“نعط ظهورنا للكلام والثرثرة. دعنا نتكلم كمن يضيع داخل غابة: لا تدّعي أنك تفهم الغابة التي تأخذك، لكنك تسير، تغوص قدماك في طينها المبلل بالمطر، وتمس جبينك أغصانها المحملة بأنداء البارحة، وتطالع وجهك روائح براعمها وخضرتها التي تُمس، ويستسلم لنداءاتها ونسائمها الخفية..”
“لنعط ظهورنا للكلام والثرثرة. دعنا نتكلم كمن يضيع داخل غابة: لا تدّعي أنك تفهم الغابة التي تأخذك، لكنك تسير، تغوص قدماك في طينها المبلل بالمطر، وتمس جبينك أغصانها المحملة بأنداء البارحة، وتطالع وجهك روائح براعمها وخضرتها التي تُمس، ويستسلم لنداءاتها ونسائمها الخفية..”
“أنتَ طريقتُكَ في الحب وليس من تُحب. أي أنك تعادل عطاءك، قيمتك تقاس بعطائك وليس بجحود من لا يبادلك الحب، ماهيتنا تتحدد بالطريقة التي نُحب بها.”
“ذهب إليها بيركن وأخذها بين ذراعيه كشيء من متعلقاته، كانت جميلة برهافة لدرجة لم يكن يُطيق النظر إليها. مغسولة بالدمع كانت الآن جديدة .. مخلوقة بكمال نورٍ داخلي .. يُدرك أن من المستحيل أن تفهم أورسولا الشعور بالجميل هذا الذي فاض ليتلّقاها في روحه، والسعادة المتطرفة التي تأتيه من إدراكه لذاته كحي وأهلٍ للاتحاد بها، هو ... كان يتألق فيها لأنه وفي ذرة الإيمان الوحيدة التي يملكها كان القرين الملائم لها ..”
“الأسفل مسكون بالزحام , بالوجوه التي لا تكف تتكاثر وتبتعد عن وجهها الأول .”
“حجرا مقذوفا في الهواء كنت ذلك الصباحأرتعد لحتمية اللحظة التي يحين فيها ....إرتطامه بالأرض...”
“إن جوف الجوهرة مثل متاهة ، إن سلكت من غير بصيرة انهارت على رأسك وتقوضت وقوضت جسدك وفرصتك في كشف عروش تلك المملكة الخفية”