“هو لا يدري كيف تتحول الأوطان إلى قنابل موقوتة في قلب الغريب، يمكنها ان تنفجر في أية لحظة، على مزاجها، لا بإرادة من يحملها.”
“إن الكلمات لا يمكنها أبدا أن تخفف عما في قلب الإنسان وتريحه. الصمت وحده قادر على فعل ذلك.”
“الشوارع تضيق، تضيق و تغدو أكفانـًا نلبسها حين يداهمنا الحزن، آه من الشوارع.. هل قلت أكفانا؟ إنها تتحول إلى أشياءٍ أخرى؛ تتحول في لحظة إلى لباس و في أحيان تغدو جنَّة و في أحيان أخرى دفتر ذكريات، إن الشوارع سجل لتاريخنا السري لا نقرؤه إلا حين نشعر أننا على وشك أن نغادرها.”
“يالهذه اللحظات التي لا توصف عندما يشعر الانسان انه ينفصل عن الكل الذي ينتمي اليه ليسبح في فضاء العالم نحو مجهول واحداث لا يدري كيف ستكون عندما تكتشف ان عليك ان تختار بين ما هو صعب وما هو اكثر صعوبة ثم لا تجد مفرا فقدرك هو انت هو ماتريد حقيقة دون حسابات هو ما خلقت من اجله وعندما تصبح انت انت ثم تجد نفسك في مواجهة هذه الصعوبات فعليك ان تواجهها راضيا فالصفوف من خلفك كلها تعتمد عليك ”
“إنهم موجودون في كل مكان. في الفندق لا يوجد أكثر من الناس. ولكن مع ذلك كله تحس أنك، فيه، تنعم بوحدة عجيبة. في أية لحظة تشاء تترك الآخر هناك وتنزل إلى أعماقك.”
“إننا لا نتوقع تفكيراً مبدعاً من إنسان ينظر في الأمور نظره مطمئنه لا حيرة فيها, إذ هو ينظر في الأمور من ناحيه واحده, و هو واثق من صحة ما يرى, فليس لديه مشكله ذهنيه تقلقه.أما الحائر الذي تضطره الظروف إلى رؤية الأمور من نواح متضاده, فهو قلق ملتاث لا يدري أية ناحية منها صحيحه. و لابد له من أن يبحث عن حل يعالج به قلقه و التياثه, و ربما أدى به الحل إلى الإتيان بفكره جديده لا يعرفها الواثقون المطمئنون.”