“واصطفانيَ الصمتُ لأكونَ رهانَهُ الأخيرالحصاةُ للنهرِالليلُ للذئبِالعُشْبُ للحِمْلانقرطُ الموسيقىلأذُنٍ مقطوعةٍساعةُ اليدِ القديمةُلساعي البريدالدرَّاجةُ لأنَّ الوقتَ يمرُّطواحينُ الهواءِلأنَّ الأزهارَ إلى زوالالحربُليموتَ بعضُنانجومُ السماءِ بأسْرِهالعاشقيْنِ في قاربْ”
“لو أنَّهذا الدُبَّ القطنيَّ الحزين.يبتسمُ لو أنَّهذه الأزهارَ الذابلةَ.تبتسمُ لو أنَّصورتَكَ العابسةَفوقَ الجدارِ المعتمِ.تبتسمُ أنامُ الليلةَ.”
“لأنَّ الكتابةَ لا تكفيلأنَّ العمرَ أقصرُ من عناقٍلأنَّ الصدقَ مِقْصَلَةٌلأنَّكَ الكاذبُ الأكبرُلأنَّ الطاووسَ لا يطيرُلأنَّ الخطوةَ تسحقُنالأنَّ العالمَ لُعْبَةٌلأنَّني طفلةٌ لا تكبرُلأنَّ «الأشياءَ الظاهرةَ في المرآةِتبدو أبعدَ ممَّا هي عليهِ في الواقع»لأنَّها مربطُ الفَرَسِأسطورةَ الشجرةِ والظلِّلأنَّ قصورَكَ من قشٍّشارعَنا عودُ رمادٍلأنَّ الكُحْلَ يكابرُفيما رموشي تنهمرُلأنَّ السماءَ سحابةٌسقطَتْ من تلقاءِ يأسِهالأنَّ الهاويةَ لا تنتهيلأنَّ القسوةَ بلا قاعٍلأنَّ أخطائي طيورٌلم تعلِّمْني ندمًالأنَّ طريقَ العودةِمضى في طريقِهِ من دونيوليسَ في عظامٍ منخورةٍ بالخوفما يُغْرِي عصفورًا أو حطَّابًافي بئرٍ أختبئُفي رئتيَّ غيمٌ كثيرٌ”
“كلما نزل ملاكٌ إلى الأرض/ بكت في الأفق نجمةٌ و انطفـأت”
“إلى الجحيم سنذهب.نحنُ لا نعرفُ أحداً في الجنّةِونراجيلُنا يلزمها جمرٌ كثير”
“سأغادرُ الأشياءَ وأشباحَها إلى حيث لا ظلال..سعادتي في أن أقيمَ خارجَ المكان”
“ لأنَّ الصباح فقدَ لهفتهُلأنني تجاوزتُ رغبتيوأفرغتُ الكلامَ من كراكيبه الكثيرةلأنني بلا أصدقاءقلبي وردةُ ظِلٍّجسدي شجرةُ غيابلأنَّ الحبر ليسَ دماًلأنَّ صوري لا تُشبهنيوالقمرَ المعلّق في الخزانة لا يصلحُ قميصاً لروحيلأنني أحببتُ بصدقٍ لا قيمةَ لهُ على الإطلاقوفقط حينَ انكسرتُأدركتُ حجمَ المأساةِلأنّ هذه المدينة تُذكّرُنيبصوت امرأةٍ أعجزُ عن نسيان انكسارهالأنّ الله واحد والموتُ لا يُحصىولأننا لم نعد نتبادل الرسائليُحدِثُ المطرُفي الفراغِ الذي بينَ قطرةٍ وأخرىهذا الدويّ الهائل ”