“واصطفانيَ الصمتُ لأكونَ رهانَهُ الأخيرالحصاةُ للنهرِالليلُ للذئبِالعُشْبُ للحِمْلانقرطُ الموسيقىلأذُنٍ مقطوعةٍساعةُ اليدِ القديمةُلساعي البريدالدرَّاجةُ لأنَّ الوقتَ يمرُّطواحينُ الهواءِلأنَّ الأزهارَ إلى زوالالحربُليموتَ بعضُنانجومُ السماءِ بأسْرِهالعاشقيْنِ في قاربْ”
“الصمتُ في حَضْرَة النواقِصِ كمالٌ”
“الكون أبيض مثل بطن سحابةٍسارت إلى طرف السماءِ،تحدّرت في منحناها مثل قطرات الندى،سقطت على كفي ببطءٍ،واستدارت لي ببطئيالرمل أبيض حين ترسو فوقه سفن الشطوطْوالموت أبيض في أساطير السقوطْوأنا سواد محابر الأقدار أسكب كل شيئيداخلي سفر التكوّن قد تهاوىٰ،في المهاوَىٰقد تساوَىٰكل بدئيمرَّ خيطٌ ثم خيطٌ في يدي ليغوص في مقل العيون لكي ترىٰ الكونَ المَخيطْفإذا تشابكت الخطوط وأظلمتْ، يجتاحني ضوء الحنين لكل ضوئيكي أمر بثورتي بين التشابك تاركًا أشلاء جسمي في السماءِ معلقاتٍفي الخيوطْ.!”
“الصمتُ حياء المحبين.”
“شَرَفُ المُفكّر أنْ تَجدَ تناقضاتٍ في آرائه وأطروحاتِه؛ لأنَّ ذلك دليلٌ على نُموِّه وتَطَوُّرِه.. ومَن ذا الذي يُصيبُ الحقيقةَ مِن أوَّلِ رأي!؟”
“كلُّنا نتسلَّق إلى قِمَّة نزوات القلب. فإن سرق متسلِّقٌ حقيبتكَ ومحفظة نقودكَ فأبدَنَتْهَ الأولى وأثقلت كاهلَه الثانية فاشفقْ عليه، لأنَّ التَّسلُّق سيغدو عليه عسيراً وأحماله ستجعل طريقه طويلة. وإنْ رأيتَه وأنتَ في نحولِكَ وهو يرزح تحت حِمْله، ساعدْه فذلك يزيد مِن سرعتِك. ”