“أريد حكاية قديمة بنهاية سعيدة أحكيها للصغار وأشير لصور أبطالها في ألبوم العائلة .”
“أضفت صورته لصور الذين أريد أن أتذكر أنني أحببتھم يومًا ما”
“مُصابَة بِحُمى الفَقد رَجاءً أدركوني بحقيبة إسعافات أولية ، مليئة بضمادات تستر جروح ذاكرتي ،وتوقِفُ نزيف الذكريات التي تجتاحني في هذه اللحظات.!. فما يَنتابني الآن أَقرب ما يكون لــِ احتضار الذاكرة .!. خذوني لأقرب عيادة عاطفية وعاملوا جروحي برفق، غطوها بقليل من مراهم النسيان وبعض الشاش المخصص لتطبيب ضحايا الفراق ،، فأنا أريد شفاءاً عاجلاً من فَضلكم .!. أريد أن أَقلب هذه الصفحة من كتاب عمري الذي أنفقته في بذخ الحب والعطاء !! أريد صفحة بيضاء /جديدة / نقية .!. أبدأها ببعض الفرح المُتّبل ببهارات النسيان ،وروعة الفراق لا لوعته.!!. أريد بداية جديدة / حكاية جديدة / وحب جديد ، حكاية لا تشبه حكايات الحب الفاسدة ،التي خنقتنا رائحتها لسنين عديدة ، ولا تشبه مقدمات الحكايات الرتيبة ولا النهايات المملة .!.”
“للوطن معي حكاية قديمة ..نادراً مايكون الوطن تراباً في عرفي الخاص .أحياناً يتخذ هيئة قلوب تنبض ..وثمّة أوطان تأتي على شاكلة أرواح شفافة ،تُحلق في مدىً من نور .وأحياناً أُخر ، يأتي الوطن كزمنٍ ولّى .. ولم يعقب! وحين تتضاءل الحياة ، وتغدو على وشك التلاشي ، يغدو الوطن نقطة بالغة الصغر !”
“أريد أن أعيش لا أن يُحكى عنّي؛ فالفرق بين الحياة و بين الموت هو الفرق بين تجارب تُعاش، و حكاية تُروى”
“أنا قلبى خردة مالهش قيمة ياللى تحبى الحاجات قديمة هدوم قديمة يُفَط قديمة جبنة قديمة حواديت قديمة تقريها فى جرايد قديمة تلاقيها جوّه بيوت قديمة خدى قلبى حتة أنتيكة نادرة”