“تذكرت فجأة عندما منذ عام, كنت أمرّ بمدينة في ذلك البلد المجاور,وإذ بسيارة تتوقف ، وجموع الفلاحين يسرعون نحوهاليلثمّوا يد رجل ينزل منهاويمدّ يده نحوهم بكل برودة وتجاهلقبلها كنت أتحدث كثيرًا عن الثورةيومها ما كان بإمكاني تغيير شيء في ذلك الموقف ،فأفكاري لن تمنح رغيفًا لفقيرولا هي ستردّ الكرامة لرجل مُهان. ما عاد يكفي أن نثور”
“ما عاد يكفي أن نثور .. يجب أولاً أن نخلق الإنسان الذي يحمي الثورة”
“الحقيقة الوحيدة هي أّنك كنت جاهزة للحب. وكان يمكن أن آتيك متنكرا في أي شخص، وفي أي زي، أن أقول كلاما كنت تنتظرينه، أو لا أقول شيئًا. كنت ستحبينني. تابع قائلاً: ذلك أن الحب يتأقلم مع كلّ الحالات. وله هذه القدرة الخارقة على إضفاء جمالية حّتى على الأشخاص العاديين. والدليل أّنك عندما ستكتشفين من أكون، ستجدين أيضا في تفاصيل قصتنا ما يذهلك، ويقنعك بأّنك تحبينني أنا.. وليس ذاك الذي كنت تتوقعين!”
“كنت أعرف أن ذلك يحدث، كنت أعرف أن ذلك ين يحدث مرة ثانية في هذه الحياة، كان ذلك حينما قررت إذا ذهبت معها فسوف يأتي وقت أندم فيه على ذلك، ولكن إن أنا لم أذهب فسوف أفقد مفتاح وجودي.”
“جربت من قبل في حياتي خيبة الأمل في الحب ، أحببت فتاة لم تبادلني الحب وعرفت آخريين تعثرت علاقتي بهما في منتصف الطريق . عرفت ذلك الألم ، أن يشعر الإنسان أنه مرفوض ومهان وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يجد سبب ذلك كله . لا يملك ألا ان يراوده الأمل في أنه ربما بطريقة ما ، بمعجزة ما ستورق من جديد تلك الشجرة التي سقطت في الأرض وماتت . ستصل رسالة ما .. مكالمة ما ز.. سيلتقي الوجه الذي هجره فجأة في الطريق فتستبتم العيون وتتعانق الأيدي ويرجع كل شيء . ستتحقق في الصباح أحلام الليل . ولكن مع الزمن وإذ تظل الأحلام أحلاما ، لا أقول أن الجرح يشفي ، ولكني كنت أتعلم كيف أعيش مع تلك الحربة المرشوقة في داخلي كأنها جزء مني إلي أن يأتي حب جديد .. وألم جديد”
“هل كنت تظن أن الطب يقتصر على فحص المريض ، وكتابة الدواء ، والتباهي بالرداء الأبيض ؟ الطب الحقيقي أعمق من ذلك بكثير ، إنه التعامل مع الإنسان بكل ما في هذه الكلمات من المعاني والظلال”