“هَا أَنَا..أُهَدِّدُ بِلَعْنَةِ الْفَقْدِ الَّتِيسَتُطَارِدُ أَبْجَدِيَّتَكَ حَرْفًا حَرْفًاإِلَى أَنْ تُفْقِدَهَاقُدْرَتَهَا عَلَى.. الدَّهْشَةِ.”
“هَا أَنَا أَبْحَثُ عَنِّي هَا أَنَا أَجِدُنِي خَارِجَ.. تَغْطِيَةِ الْعَاطِفَةِ.”
“أَنَا أَحْلُمُ.. إِذًا، أَنَا أَحْيَاوَمَا دُمْتُ أَحْيَا.. إِذًا، أَنَا بِحِبْرٍومَا دُمْتُ بِحِبْرٍإِذًا.. أَنَا عَلَى قيْدِ حُبٍّ.”
“يُعَرِّشُ الْحُبُّ عَلَى جُدْرَانِ الْقَلْبِ كَمَا وَرَقِ الْعِنَبِحِينَ.. كَمَا أَنَا تُحِبُّنِي.”
“مَنْ سِوَاكَ..حَفَّزَنِي عَلَى مُدَاهَمَةِ الْقَلْعَةِ، فَانْقَضَضْتُ عَلَى الْجُنْدِ وَالْخَيْلِ وَالْوَزِيرِ، وَمَا أَنْ دَنَوْتُ مِنَ (الْمَلِكِ)، حَتَّى رَفَعَ (رَايَةَ الإِعْجَابِ)، وَانْغَمَسَ بِتَرْتِيلِ عُهُودِ الْوَجْدِ:أُحِبُّكِ.. أُحِبُّكِ.. أُحِبُّكِ؟”
“أَنَا أُنْثَى الرَّجُلُ الْغَجَرِيُّ؛ ذَاكَ الْغَرِيبُ الَّذِي يُدْرِكُ كَيْفَ وَمَتَى يُدَلِّكُ خَلاَيَا كِبْرِيَائِييَفُكُّ أَصْفَادِي.. عَلَيَّ يَدُلُّنِي..يُدَلِّلُنِي..فَوْقَ الْغُيُومِ الْحَائِرَةِ يُرَاقِصُنِي.. يُؤَرْجِحُنِي شَرْقًا.. أُؤَرْجِحُهُ شَوْقًا يُؤَرْجِحُنِي جَنُوبًا.. أُؤَرْجِِحُهُ جُنُونًا يَحْتَاجُنِي لَبُؤَةً وَقِطَّةً وَدِيعَةًأَجْتَاحُهُ رعْدًا.. بَرْقًا.. وَمَطَرًا بَدِيعًا.إِلَى سَمَاءِ الْوَجْدِ يَنْقُلُنِي، فِي قِطَارِ الْوُدِّ إِلَى أَقْطَابِ اللَّهْفَةِ أُقِلُّهُ ..وَفِي لَحْظَةِ الدَّهْشَةِ يَعُودُ بِي، بِهِ، بِهذَا الْوَلَهِإِلَى بَسَاتِينِ الْبَنَفْسَجِ، وَالْيَاسَمِينِ وَالْحَبَقِ.”
“لأَرْتَقِيَ؛أُثبِّتُ أَنْظَارِيَ عَلَى الْقِمَمِ.”