“المرأهأنها تفهم معنى الحياة كما يفهمها الرجل، فيجب أن يكون حظها مثل حظه.أنها لم تخلق من أجل الرجل، بل من أجل نفسها، فيجب أن يحترمها الرجل لذاتها لا لنفسه.”

مصطفى لطفي المنفلوطي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى لطفي المنفلوطي: “المرأهأنها تفهم معنى الحياة كما يفهمها الرجل، في… - Image 1

Similar quotes

“في أي كتاب من كتب الله ، وفي أي سنّة من سنن انبيائه ورسله، قرأتم جواز أن يعمد الرجل إلى الرجل الآمن في سربه ، القابع في كسر بيته ، فينزع نفسه من بين جنبيه ويفجع فيه أهله وقومه لأنه لا يدين بدينه ولا يذهب مذهبه في عقائده ؟”


“لا يستطيع الرجل أن يكون رجلاً حتى يجد إلى جانبه زوجة، تبعث في نفسه روح الشجاعة والهمة، وتغرس في قلبه كبرياء التبعة وعظمتها”


“ليس لصاحب وطن من الاوطان ، أو صاحب دين من الاديان أن يقول لغيره ممن يسكن وطنا غير وطنه ،أو يدين بدين غير دينه : أنا غيرك ، فيجب أن أكون عدوك ..لان الانسانية وحدة لاتكثُر فيها ولا غيْريَة ..مصطفى لطفي المنفلوطي”


“أعجب ما أعجب له في شؤونكم أنكم تعلمتم كل شيء، إلا شيئاً واحداً هو أدنى إلى مدارككم أن تعلموه قبل كل شيء، وهو أن لكل تربة نباتاً ينبت فيها، ولكل نبات زمناً ينمو فيه.رأيتم العلماء في أوروبا يشتغلون بكماليات العلوم بين أمم قد فرغت من ضرورياتها، فاشتغلتم بها مثلهم في أمة لا يزال سوادها الأعظم في حاجة إلى معرفة حروف الهجاء.ورأيتم الفلاسفة فيها ينشرون فلسفة الكفر بين شعوب ملحدة، لها من عقولها وآدابها ما يغنيها بعض الغناء عن إيمانها، فاشتغلتم بنشرها بين أمة ضعيفة ساذجة لا يغنيها عن إيمانها شيء، إن كان هناك ما يغني عنه.ورأيتم الرجل الأوروبي حراً مطلقاً يفعل ما يشاء ويعيش كما يريد، لأنه يستطيع أن يملك نفسه وخطواته في الساعة التي يعلم فيها أنه قد وصل إلى حدود الحرية التي رسمها لنفسه فلا يتخطاها، فأردتم أن تمنحوا هذه الحرية نفسها رجلاً ضعيف الإرادة والعزيمة، يعيش من حياته الأدبية في رأس مُنحدرٍ زَلقٍ إن زلّت به قدمُه مرة تدهور من حيث لا يستطيع أن يستمسك، حتى يبلغ الهوّة ويتردى في قرارتها.ورأيتم الزوج الأوروبي الذي أطفأت البيئة غيرته.. وأزالت خشونة نفسه وحُرْشَتَهَا ، يستطيع أن يرى زوجته تخاصر من تشاء، وتصاحب من تشاء، وتخلو بمن تشاء، فيقف أمام ذلك المشهد موقف الجامد المتبلد. فأردتم الرجل الشرقي الغيور الملتهب أن يقف موقفه، ويستمسك استمساكه!.. إن كل نبات يزرع في أرض غير أرضه، أو في ساعة غير ساعته، إما أن تأباه الأرض فتلفظه، وإما أن ينشب فيها فيفسدها.”


“لأني أعلم كما تعلم انت وكما يعلم السّاسة الكاذبون جميعا ان الفاتحين من عهد آدم إلى اليوم وإلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسموات ، لا يفتحون البلاد للبلاد ، بل لأنفسهم ولا يمتلكونها لرفع شأنها وإصلاح حالها والأخذ بيدها في طريق الرقي والكمال كما تقول ، بل لامتصاص دمها وأكل لحمها وعرق عظمها ، وقتل جميع موارد الحياة فيها ، والأمة إن لم تتولَّ إصلاح شأنها بنفسها لا تصلحها أمه أخرى”


“لا مانع من أن يُعرّب لنا المُعربون المفيد النافع من مؤلفات علماء الغرب والجيد الممتع من أدب كتّابهم وشعرائهم، على أن ننظر فيه نظر الباحث المنتقد لا الضعيف المسستسلم فلا نأخذ كل قضية مسلّمة بها، ولا نطرب لكل معنى أدبي طربًا متهورًا”