“هذا قطار العمر ، ما وقفتْ **** عرباته يوماً ولا انتظرا فإلى متى تبقى بلا هدفٍ **** اسماً كأنك تجهل السفرا ؟مقتطف من قصيدة يا واقفا،، للشاعر”
“طب يا حراء فلليتيم حكايةنسجت ومنك بداية المشوارأوما تراه يجيء نحوك عابدا متبتلا للواحد القهارأوما ترى في الليل فيض دموعهأوما ترى نجواه بالأسحارأسمعت شيئا يا حراء عن الفتى أقرأت عنه دفاتر الأخيارطب يا حراء فأنت أول بقعة في الأرض سوف تفيض بالأسرارطب يا حراء فأنت شاطيء مركب ما زال يرسم لوحة الإبحارماجت بحار الكفر حين جرى على أمواجها الرعناء في إصراروتساءل الكفار حين بدت لهم في ظلمة الأهواء شمعة ساريمن ذلك الآتي يمد لليلنا قبسا سيكشف عن خبايا الدارمن ذلك الآتي يزلزل ملكنا ويرى عبيد القوم كالأحرارما باله يتلو كلاما ساحرا يغري ويلقي خطبة استنفارما باله يقسوا على أصنامنا باللوم بالتسفيه بالإنكارهذا محمد يا قريش كأنكم لم تعرفوه بعفة ووقارهذا الأمين أتجهلون نقاءه وصفاءه ووفاءه للجارهذا الصدوق تطهرت أعماقه فأتى ليرفعكم عن الأقذارطب يا حراء فأنت أول ساحة ستلين فيها قسوة الأحجارسترى توهج لحظة الوحي الذي سيفيض بالتبشير والإنذاراقرأ ، ألم تسمع أمين الوحي إذانادى الرسول فقال لست بقارياقرأ فديتك يا محمد عندما واجهت هذا الأمر باستفساروفديت صوتك عندما رددتها آيا من القرآن باسم الباريوفديت صوتك خائفا متهدجا تدعو خديجة أسرعي بدثاريوفديت صوتك ناطقا بالحق لم يمنعك ما لاقيت من إنكاروفديت زهدك في مباهج عيشهم وخلو قلبك من هوى الديناريا سيد الأبرار حبك دوحة في خاطري صداحة الأطياروالشوق ، ما هذا بشوق إنه في قلبي الولهان جذوة نارحاولت إعطاء المشاعر صورة فتهيبت من وصفها أشعاريماذا يقول الشعر عن بدر الدجي لما يضيء مجالس السماريا سيد الأبرار ، أمتك التي حررتها من قبضة الأشراروغسلت من درن الرذيلة ثوبهاوصرفت عنها قسوة الإعصارورفعت بالقرآن قدر رجالها وسقيتها بالحب والإيثاريا سيد الأبرار ، أمتك ألتوت في عصرنا ومضت مع التيارشربت كؤوس الذل حين تعلقت بثقافة مسمومة الأفكارإني أراها وهي تسحب ثوبها مخدوعة في قبضة السمسارإني أراها تستطيب خضوعها وتلين للرهبان والأحبارإني أرى فيها ملامح خطة للمعتدين غريبة الأطوارإني أرى بدع الموالد أصبحتداء يهدد منهج الأخياروأرى القباب على القبور تطاولت تغري العيون بفنها المعماريتبركون بها تبرك جاهل أعمى البصيرة فاقد الإبصارفرق مضللة تجسد حبها للمصـ ـطفي بالشطح والمزمارأنا لست أعرف كيف يجمع عاقل بين امتداح نبينا والطاركبرت دوائر حزننا وتعاظمت في عالم أضحى بغير قرارإني أقول لمن يخادع نفسه ويعيش تحت سنابك الأوزارسل أيها المخدوع طيبة عندمابلغت مداها ناقة المختارسل”
“كم سرت في درب أحلامي فما بلغت... نفسي مناها ولا ما أشتهي حصلاكأنني سائر والشوك يجرحه... فما تراجع عن سير ولا انتعلا”
“حلمي يكسر جغرافية الأرض التي ترسم حداً للوطن حلمي.. حلمي أكبر من آفاق هذا العصر... د.عبدالرحمن العشماوي”
“أحلامنا هرمت ..ووجه جراحنا وجه قبيح !نفسي مجنحة الرؤى ..والقلب محبوس جريح !من ذا يحرم أو يبيح؟!...يا رب عفوك ..هل يضيق بمثلنا الكون الفسيح؟جسد وروح ..والشوق مدفون ..ودمع العين يكتم أو يبوح!يارب عفوك..قد لجأت إليك حتى أستريح !د.عبد الرحمن العشماوي”
“ما كل ذي لبد بليث كاسر ** وإن ارتدى ثوب الأسود وزمجرا ... ما كل منتصر ينال بنصره ** عزا وإن شرب الدماء وأهدر”
“ومن الوهم ما يكون جميلاً ** في نفوسٍ، إِحساسُها مقتولُ”