“الأمر كله _وحياة أمي الغالية_ ليس سوى خدعة اكبر من أن يستوعبها شخص لا يزال يحب أن يصدق أن هذا كله حقيقي”
“هناك نقطة وصول في مكان ما، عندما تضع قدمك عليها، ستكتشف أن كل شيء محتمل مهما بلغ أقسى حدود السذاجة أو السوداوية. كل الظنون ممكنة، العاقل منها والمجنون. وقتها، لا تظن نفسك شخص وسواس. أنت فقط شخص مَرِن.”
“لماذا تعج هذه الدنيا بناس على قيد الحياة يرفضون أن يعيشوا، وناس ماتوا يرفضون أن يموتوا.. ؟”
“أما مرحلة كُره كل ماهو سعيد أو يدعو إلى البهجة ستأتي سريعاً، و تعيش في اليوم الواحد مجموعة متناقضة من المشاعر تكفي مائة شخص. قد تبدأ يومك باليأس التام، ثم دون أي سبب مقنع تشعر بالتفاؤل، و لكن هذا الإحساس سيأخذك إلى الاحتياج، فاليأس مهما كان سيئاً فهو على الأقل يرحمك من حِمل الأمل و عبء الصبر للوصول إليه، ثم إن إحساسك بالاحتياج سيشعرك بالضعف لتبدأ مأساة "أنا صعبان عليَّ نفسي أوي" و تلك هي أصعب المراحل لأنك ستجد ردود أفعال في مؤخرة رأسك من نوعية "مايصعبش عليك غالي" و هنا تبدأ مرحلة الغضب و السخط على كل شيء و كل شخص، و تلك المرحلة التي في نهايتها تعود - بالسلامة - إلى مرحلة اليأس.و بعد اللّف كثيراً تستقر تماماً في تلك المرحلة، اليأس التام، مرحلة استشعار أن الوحدة ليست بهذا السوء الذي كنت أظنه و لكن هذا أبداً لا يمنع الوجع.”
“.. أنا أحسن واحدة تاخد قرارات صح.. وما تنفذهاش.. ومع ذلك أنا باعتبر نفسي أكتر لوحة سريالية مفهومة في الكون كله.”
“أكثر شئ ممتع في الوحدة أنها لا تجعلك ممتن لأي شخص سواك”
“حالة الفوضى هي المثالية بعينها، الأشياء المنظمة تربكني وتصيبني بالتوتر، تشعرني أن كل شيء على ما يرام وأن النهاية قريبة.”