“ربما يستطيع البشر في يوم.. ذات يوم، تفهم الجمال الكوني المطلق.. حيث يتلاقى كل شيء.. العظم واللحم والجلد .. والسلام والحب يحاكمان البغض وحيث يكون اللون الأبهى يزين حلية الشمع المشعة، والسندس يستنفذ العشق المتجدد.. وترقص الصحة مع حبة القمح رقصتها الأزلية..يومها .. يكون كل شيء مَلك الجمال على الكل .. ويبتهج الكون ..”

نادية الغزي

Explore This Quote Further

Quote by نادية الغزي: “ربما يستطيع البشر في يوم.. ذات يوم، تفهم الجمال … - Image 1

Similar quotes

“والمُحب .. لا يستطيع أن يكون قاسياً وعاتياً..”


“وذات يوم انطفأت فيهن جذوة الكفاح .. وانطفأت كل رغباتهن في لقاء الأحبة وانطفأ حنينهن إلى سراج عتيق عشعش في ذاكرتهن..وشعرن بالخيانة.. خانوهنّ.. تركوهنّ.. فجروهنّ كأصابع الديناميت..لكنهن التقطتن أنفاسهنّ وشطاياهنّ.. وحملن فشلهنّ دون أن يصرحن..ورفعن رؤوسهنّ عالياّ دون أن يتخلين عن كرامتهنّ بعد أن عادت إليهنّ مبادئهنّ..ثم رحلن دون تصريح بمواقع الفشل.. وبالسدود التي اقيمت في وجوههنّ..من خوف مزعوم.. أو صيد سعيد آخر..قويات كالصنوبر.. ومهزومات في أجوافهن العميقة حتى البلاء.. هكذا كان الهجر.. والترحيل ..”


“هناك من البشر من يلعق من دم أخيه .. ومنهم من يكون شرهاً أمام طعام أو محاسن الآخرين، كذلك يستتر بعضهم بأيديهم ليخفوا مخازي ماأخذوا وماالتهموا من الجماد والنبات والحيوان وغير ذلك..أما إلتهام حشرة إنسانية فهو لا يسبب لهم شعور بالذنب ..”


“فالدنيا درجات .. والناس درجات .. وكل متحرك له درجات .. أما الثابت فهو على درجة واحدة ..فهل الكبرياء ..شيء ثابت أم متحول ؟؟الكبرياء .. إنها شيء نسبي لاشك في ذلك.. عادة متوارثة عند بعض الشعوب.. ومعدومة عند شعوب أخرى ..لكن الكبرياء، عند الاحتكاك بالعالم الأسود، علام الجوع والفقر والجهل والذلة تتحول.. تتجوف.. أو تتضخم ..فإما أن تصبح ثورة، وإما أن تصبح إذلالاً.. والثورة إما تنجح أو أن تُميت .. والإذلال إما أن يخلق عبدأَ دائماً أو ثائرأً متطرفاَ..وهكذا .. يعود النقيضان المتولدان من انفصام الكبرياء.. إلى التجمع مرة ثانية في فكرة واحدة ، ثابتة، هي استرجاع الكبرياء بواسطة القوة ..”


“البشر الذين سلبت ارادتهم ومستقبلهم.. لا يمكنهم أن يحبو بتجرد، لأنهم حكموا بإعدام الحب في أجسادهم.. كما حكم البشر المخذولون بإعدام الحب في أرواحهم..الحر يحب بعمق أكثر من فاقد الحرية..”


“في اعتقادي أن معادلة الصداقة الذكرية الأنثوية تتطلب عنصرين هما السالب والموجب اللذان يولدان شرارة البهجة أو شرارة الحب أو شرارة العشق أما شرارة الصداقة الحقيقية فهي تتولد من تشابة تام .. فالبداية، تبدو لي أشد حمقاً من النهاية في حالات ادعاء الصداقات.. فالصداقة الذكرية الأنثوية، برأي، تخفي دوماً إعجاباً خبيثاً ومستحيلاً، من طرف واحد باتجاه الآخر، أو من طرفين لا يمكنهما أن يلتقيا ..”