“دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البال....ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال”
“ إن كل ما يحدث لي ولغيري يدفعني للإيمان بأن الغد أجمل ♥ مهما كان اليوم قاسيا..!وأن الصعوبات التي نتعرض لها وتعترض طريقنا تجعلنا "أكثر قوة وصلابة" وأكثر امتنانا للأنباء السعيدة أكثر من أي وقت مضى !يجب أن نؤمن بما قاله الشاعر أبو الفتح البستي : “ما بين غمضة عين وانتباهتها.... يغير الله من حال إلى حال“ . وندرك أن التفاؤل هو : الحل لمواجهة أزماتنا وأيامنا الحالكة، " الحزن" الذي يعبر حياتنا مؤقت وغير مستمر... سيجيء يوم يهزمه الفرح ويحتضر...!”
“الى من يذهب العبد الا لمولاه والى من يلتجا المخلوق الا لخالقه الهي لو قرنتني بالاصفاد ومنعتني من سيدك من بين الاشهاد ودللت على فضائحي عيون العباد وامرت بي الى النار وحلت بيني وبين الابرار ما قطعت رجائي منك وما صرفت تاميلي للعفو عنك ولا خرج حبك من قلبي”
“ليس بين حال المتنافسين، وبين حال المتحاسدين إلا حجاب رقيق، وحاجزٌ ضعيف" [4/ 29]”
“لم أعد أذكر إن كنت نطقت بالشهادتين و سلَّمت أمري لله أم كنت متشبثاً بأن الله قادر على كل شيء يبدّل من حال إلى حال، في لمحة عين.”
“*دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء**ولا تجزع لحادثة اللياليفما لحوادث الدنيا بقاء**وكن رجلا على الأهوال جلداوشيمتك السماحة والوفاء**وإن كثرت عيوبك في البراياوسرك أن يكون لها غطاء**تستر بالسخاء فكل عيبيغطيه كماقيل السخاء**ولاترِللأعادي قط ذلافإن شماتة الأعدا بلاء**ولا ترج السماحة من بخيلفما في النارللظمآن ماء**ورزقك ليس ينقصه التأنيوليس يزيد في الرزق العناء**ولاحزن يدوم ولا سرورولابؤس عليك ولا رخاء**إذا ما كنت ذا قلب قنوعفأنت ومالك الدنيا سواء**ومن نزلت بساحته المنايافلا أرض تقيه ولاسماء**وأرض الله واسعة ولكنإذا نزل القضا ضاق الفضاء**دع الأيام تغدر كل حينفما يغني عن الموت الدواء*”
“وهكذا تنفلنا التدابير من حال الى حال ليتذوق القلب العاشق”