“ذروة اليأس يا صاحبي / توجَّعْ قليلاً/ توجَّعْ كثيراً فإن الأملْ / ذاته / موجِعٌ / حين لا يتبقّى سواه”
“الأمل ذروة اليأس…فيا صاحبي توجع قليلاً…توجع كثيراً…فإن الأمل ذاته موجع حين لا يتبقى سواه”
“يا أهل القذارة...رحماكم..إن النظافة من الإيمان..وهي نوع من الإيمان لا يكلفكم كثيراً ولا قليلاً..لا يكلفكم أكثر من أن تتعودوا...لا يكلفكم أكثر من أن تتناسوا قليلاً فن القذارة..وتكفوا عن غلوئكم فيه..إذا كنتم لا تطيقون النظافة..فكونوا قذرين..لكن بقدر..”
“لا النّاسُ ناسكَ يا صاحبي ولا خمرتهم مزاجُك ..!”
“أنا متعبٌ مثلكَ يا صاحبي ولكني لا أجيد النّحيب !”
“إيـــاك والنّاس يا صاحبي ، لا تنتظر منهم شكراً أو ثناءً ، ولا يزعجك عنهم انتقاص أو جفاءٌ ، واعلــم أنّهم ما رفعوك لو مدحوك ، وما خفضوك إذ ذمّوك ، واسأل نفسك ، من الذي يعزّ ويذلّ علي الحقيقة ، من سواه يرفع ويخفض .. ؟! :)”