“من قال لك ذلك ... أتعرف ما هو العلم أيها الفتى؟أن العلم "علمان": العلم "الظاهر" و العلم الخفي و أن أوربا حتى اليوم طفلة، تعبث تحت أقدام ذلك العلم الخفي، الذي كانت حضارات أفريقيا و أسيا قد وصلت بة حقيقة إلى فقمم المعرفة البشرية.. أما العلم الظاهر وحده فهو كل ميدانها،”
“و العلم عند النفرى مطية و دابة تركبها لهدفك و الخطر كل الخطر أن تركبك هى و تقودك و تجعل من نفسها هدفا لك. و العلم لا يصلح هدفا (فهو مجرد تحصيل المعلومة الجزئية من الأشياء و روابطها و علاقاتها) و ذلك هدف المحجوبين من العلماء الذين وقفت همتهم عند إدراك الأشياء و علاقاتها .. و هم الذين قال عنهم القرآن{يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)} أما أصحاب الهمم العالية فالعلم عندهم وسيلة إلى غاية أخرى هي المعرفة.”
“متى تدرك أيها الشاب ,أن العلم هو العلم,وأن النعوت وتحيزات الاخلاق تفسد العلم,وتملؤه بالضلالات”
“العلم تراث بشري لا يستطيع أن يدعي أحد ملكيته و ليس صحيحاً أن الدين يناقض العلم.”
“نحن قوم يحرم النظر في كتبنا . و ذلك أن الصوفية تواطئوا على ألفاظ اصطلحوا عليها ، و أرادوا بها معاني غير المعاني المتعارفة منها.فمن حمل ألفاظهم على معانيها المتعارفة بين اهل العلم الظاهر كفَر و كفَّرهم. —”
“أصحاب الخبرة قد يعلمون أن شيئاً ما موجود لكنهم يجهلون السبب في وجوده ،أما العلم المسمى بالحكمة أو الفلسفة فهو الذي يصل إلى معرفة العلة الأولى للوجود أي أنه العلم الذي يصل إلى الإدراك الكلي الذي يفسر لنا الجزئيات”