“والأمة التي تستثقل أعباء الكفاح, و تتضايق من مطالب الجهاد إنما تحفر لنفسها قبرها , وتكتب على بنيها ذلاً لا ينتهي آخر الدهر !”
“إنني أحارب الأدوية المغشوشة بالقوة نفسها التي أحارب بها الأمراض المنتشرة”
“إن العقول الكليلة لا تعرف إلا القضايا التافهة لها تهيج ، وبها تنفعل، وعليها تصالح وتخاصم”
“إن نجاح النهضات وبقاءها يرتبطان بمقدار ما تستند إليه من مشاعر وأفكار، بل إن الارتقاء الصحيح لا يكون إلا معتمدًا على خصب المشاعر ونضارة الأفكار؛ ولذلك لابد في الثورات الاجتماعية الكبرى من ثورات أدبية، تمهد لها، وتملأ النفوس والعقول إيمانًا بها.. وقد تعتري الأمم هزات موقوتة، أو انكسارات وانتصارات سريعة، وقد يصيب الحضارات مد وجزر لأسباب شخصية أو محلية، وذلك كله ينظر إليه المؤرخون نظرة عابرة، ولا ينتظرون من ورائه نتائج بعيدة المدى، أما النهضات التي تصحبها يقظات إنسانية واسعة، وتحف بها عواطف جياشة ونظرات عميقة؛ فهي أمر له خطره، وله ما بعده”نظرات في القرآن:”
“إن الأقلام التي تنسى الله ، والدار الآخرة ، ومدارج الكمال الإنساني آن لها أن تحتجب أو تنكسر ، فإن بقاءها ذريعة فناء ماحق لكل ما في العالم من خير.”
“إن هناك انحدارا تهوي به أمتنا في مجال اللغة والأدب والفن ، وإذا لم نسارع إلى علاجه سقطنا في هاوية لا قرار لها..”