“وهو الذي يمده بهذه القوة هو الذي يجعله يتمسك بحلمه يجعله يقاوم كل الضغوط ، بينما يضعف آخرون ، ويكفون عن المحاولة ، يتخلون عن أحلامهم عند أول ضربة ، ويتركون كل ما حلموا به ، وكل ما تصوروا أنهم سيستطيعون عمله”
“يُحبها، يُحب كل ما يصدر منها، يحاول دائماً إضحاكها ليُراقب وجهها وهو يُنير بإبتسامتها. يُحب أنفها الدقيق وشفاهها واللون الذي تختاره. يُعجبه أناقتها ولون شعرها. وصوتها يجعله بين السحاب.”
“ينبغي لكل فرد مسلم أن يعد نفسه مسئولاً شخصياً عن المحيط الذي يحيط به وكل ما يقع حوله, ومأموراً بالجهاد لاقامة الحق ومحق الباطل في كل وقت وفي كل جهه,”
“إذا تبرع كافر لعمل خيري .. كيف لا يكون عمله هذا عملاً صالحاً ويثاب عليهالجواب: ان الكافر الذي لا يؤمن بوجود إله سوف يسند كل عمل يقوم به إلي نفسه فيعطي عن إعتقاد بأنه هو الذي يعطي وهو الذي يتصدق وهو الذي يرزق وهو الذي يغني .. وهذا هو الزهو والإختيال والغرور بعينه. بعكس المؤمن الذي يعطي وهو يعتقد أن الله هو الذي الهمه العطاء وأن الله هو الذي وفقه للإحسان ، وهو الذي أعطاه اليد الكريمه والمال الوفير والقلب العطوف .. ومثل هذا العطاء في تواضع هو الصلاح حقاً”
“أمسك القلم يخط روايته التخيلية عما يمكن حدوثه لو اختفت كل الرموز - المشاهير - ، حيث يصبح للأفراد سلطتهم في التفكير ، سيصبح كل فرد هو الرمز ، سيصبح هو متخذ القرار ، سكت برهة باحثاً عن أول قرار سيتخذونه ، فجأة مزق أوراقه ، وكتب ما يلي : أحمق بحث عن نقطة بداية الدائرة ، يوم تختفي الرموز ، أول ما سيفكر به الأفراد البحث عن رموز جدد”
“ما الذي بين الناس؟ ما الذي يجمع الناس؟وما الذي يفرقهم؟ ما الذي يرضي؟ وما الذي يغضب؟ ما الذي يسعد؟ وما الذي يتعس؟ كل شيء سبيل إلى أي شيء وكل شيء؟”