“إن هناك تنظيمات متطرفة للعلمانيين ينبغي أن تـُدان كما أدينت تنظيمات دينية متطرفة. والفرق بين الفريقين هو أن المتطرفين دينيا شباب مندفع سلك طريقه على سبيل الخطأ، وأن الآخرين شيوخ مجرِّبون - بعضهم محترفون - اتخذوا مواقعهم عمدا ومع سبق الإصرار والترصد.”
“إن السؤال العاجل والملح هو : كيف يمكن أن تحل مشكلات الناس على أفضل وجه , وليس على الإطلاق من أين يأتي ذلك الحل وما هي هويته؟ إن المصب هو الذي ينبغي أن يعنى به الجميع وليس المنبع”
“إن العلمانية بطبقاتها المختلفه ينبغي أن يعترف بهم المشروع السياسي الإسلامي وينبغي أن نفرق بين علمانية متصالحة مع الدين وأخرى مخاصمة له”
“إن الحرب المعلنة والخفية، المباشرة والغير مباشرة، بين الوهابية والسلفيين عموما، وبين الشيعة ينبغي أن يوضع لها حد وأن تقف، على الأقل من على المنابر العامة ومن لغة المؤسسات والمنظمات التي تلقى دعما من جانب بعض الحكومات العربية. وبغير إنجاز هذه الخطوة، فإن أجواء التسميم ستظل مستمرة، وأجواء الوفاق ستظل محجوبة.”
“وهي مفارقة مدهشة أن يكون جند الله ودعاته , في مقدمة الذين يفتقدون إلى الوعي الكافي بسنن الله. وأن يكون دأب بعضهم هو القفز فوق هذه السنن ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً !”
“إن التاريخ حمال أوجه حقا، إذا أردت أن تستخلص من بعض وقائعه أن ثمة "استحالة" في التعايش بين العرب وإيران، فلن يستعصي عليك الأمر. وإذا أردت أن تقرأه بمنهج مخالف فإن الأمر ميسور بذات القدر. وقد تتوقف المسألة على رغبتك أو مرادك. إن أردت انقطاعا وانفصالا وجدت، وإن أردت اتصالا نجحت.”
“إن الذين لا يرون في الإسلام إلا قائمة محرمات و ممنوعات في جانب ، ثم لائحة عقوبات و زواجر في جانب آخر، يفعلون بالإسلام تمامًا كما فعل الدب الذي أراد أن يحمي صاحبه فقتله ، و إن كانت النتيجة أفدح . ذلك أن المجني عليه في القصة الشهيرة هو مجرد فرد واحد ، و لكن المجني عليه فيما نحن بصدده هو عقيدة بأكملها !إن هؤلاء يصغرون من شأن الإسلام من حيث لا يشعرون . يحولونه من رسالة هداية للبشر و رحمة للعالمين إلى فرمانات إلهية ، تأمر و تنهى ، و توزع طوابير الناس على درجات جهنم ، حتى أسفل سافلين !”