“كم هي تافهة كلمة (كثيراً) هذه! فهي لا تعبّر عن شيءٍ ، ولا تدلّ إلا على المقادير. وفي الحبِّ والحزنِ ومخزون المشاعر ، لا مكان لهذا ... "الكثير" .”
“عِندما تُحِب، احتفظ بِهشاشتِك ، فَهي أجملُ شيءٍ فيك ، ولا تتظاهر بالقوة الوهمية ~ فهي لا تساوي الشيء الكثير في لغة العاشق”
“في هذه اللحظة تحديداً, وفي كل مكان تقريباً, ثمة آلاف وآلاف يحتضرون , بينما ابحث سدى, متشبثاً بقلمي, عن كلمة للتعليق على احتضارهم.”
“آفة البعض منا هي أنهم يقبلون لأنفسهم أن يُعيدوا سيرة الإنسان إلى الوراء, فـ يرجعون حياتهم كالوحوش التي لا تتحكّم فيها إلا غرائزها ولا يردها عن رغباتها وأهوائها لا دين ولا عرف ولا أخلاق ولا ضوابط. ثم يبرّرون هذه البربريّة بـ أنبل المشاعر وأطهرها وهو الحب الذي يرجعون إليه كل جرائمهم في حق القيم والحياة.”
“في غرامى بها لم أرَها كما هي بل كما أحببتها، شمسا مشرقة، لمسة تهدئ روحي، نورا كاملا يدفئ الوجود من حولي. كل هذه المشاعر كانت عني أنا، لا عنها. كل هذه المشاعر كانت عن احتياجاتي أنا، لا احتياجاتها. لم أرَها هي، لم أرَ نواقصها.رأيت ما أردت. وأقول لك الآن إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيء.”
“خطوط المجال .. هذه الخطوط الخطوط الوهمية الفرضية حول أي مغناطيس ، لا ترى ولا تسمع ولا تلمس ولا تحس ولا تحتاج إلى وسيط ، هذه الأشياء الوهمية كم هي حقيقة !”