“أول ماتأخد من الدنيا شهقة هواء، وأول من تتركه من الدنيا زفير هواء، هذا هو العدل، إعادة ماأخذت.”
“هذا الحب اللعين الذي يبقيك شبعًا من كل الناس إلا من تحب”
“هذه الحياة سؤال كبير جداً، ونحن نتفٌ ضئيلة من هذا السؤال الضخم، نعبر أنفسنا دون أن نتمكن من اجابته كلما ألح علينا.”
“نستقبل الإمتحانات بحفظ الصفحات , و أرقامها , و شكل المفردة حين يصيبنا الإعياء من نطقها جيدا , كنا نحفظ كل شيء معادلات الرياضيات , تركيبة عنصر كيميائي , قانوناً فيزيائياً , كل مقرر هو مادة للحفظ , مادة لاستعادة البلادة الأولى ,بلادة أولئك الذين يتابعون الشعراء في بلاط الحكام , والخلفاء , وحفظ قصيدة مدح كاذبة قيلت في سلطان لا يفهم من الدنيا سوى الاستمتاع بسماع التبجيل , والتأليه , نحن حفاظ نعيد سرد أبيات قصيدة واحدة مكررة عبر الزمن , نرددها , ولا نعرف من معانيها شيئا , مهمتنا الإمساك بجرسها الموسيقي , و عندما يختل نستلهم قدرتنا البصرية , فنحفظ أشكال الكلمات , و أمام ورقة الامتحان نتخبط في كتابة ما حفظنا .”
“ألا زالت الدنيا تستقبل الغرباء ؟”
“الهواء الذي عبرك للتوّ .. أخذ شيئا منك ، ليزرعه في مكانٍ ما .. من هذا الكون ..”
“الهواء الذي عبرك للتور أخذ شيئا منك ليزرعه في مكان ما من هذا الكون”