“لم يبقى من أَثاثِكَ في عُمري شيء .. عَهدُكَ ولىّ و اندثر ! بعد اليومِ لن يَهطل من عيني المطر .. !”
“و في ما كنت أحدق في المطر, فكرت فيما يعنيه ان يكون المرء جزءا من شيء أو ينتمي إليه,و ان يكون هنالك من يذرف الدمع لأجلي.من مكان سحيق, سحيق جدا جدا. و أخيرا من حلم, و أنيي مهما حاولت و مهما أسرعت فإنني لن أصل إليه.لماذا يمكن أن يرغب أي شخص في البكاء من أجلي؟”
“لا شيء يبقى في الوجود ثابتاً . كل شيء يغور و يضمحل , و يتلاشى , و يغدو أثراً باهتاً في ذاكرتنا التي لا تنجو - ايضاً - من التشقق و الصدأ .”
“لم يبقى لك شيء في قلبي ، حتى الإحترام حزم أمتعته الثقيلة و مضى !”
“الإنسان الذي يقتل لا ليسدّ الرمق كما يفعل أهل الصحراء، و لكنه يقتل من فرط الشبع، أو فلنقل من باب التسلية كما تفعلون أنتم، لن يشبعه شيء، و لن يقف في طريقه شيء إلّا ليعرضه للفناء.”
“لم أكن أبكـي/ لكن الأصحـاب كانوا يختفون في عيني/ كأضواء السيارات تحت المطر”