“إنكم تنظرون إلى ما فوقكم عندما تتشوقون إلى الاعتلاء،اما انا فقد علوت حتى أصبحت اتطلع إلى ما تحت أقدامي فهل فيكم من يمكنه أن يضحك وهو واقف على الذرى..من يحوم فوق أعالي الجبال يستهزئ بجميع مآسي الحياة ويستهزئ بمسارحها بل بالحياة نفسها”
“إنكم تدعون إلى مكابرة الأرض ومجالدتها أيها المجدفون، والأرض صابرة عليكم صبرها الجميل”
“ترنون بأعينكم إلى الأعالي وأنتم تطالبون العُلى، وأنظر إلى الأسفل لأنني في الأعالي من منكم باستطاعته أن يضحك ويكون في الوقت نفسه ساميًا؟ الذي يصعد إلى الجبال الشواهق يضحك من كل مآسي المسرح، ومآسي الحياة”
“كثيراً مايقود الحب إلى التغلب على الحسد”
“وأنا لا أعرف قراءة مثيرة للوجع بالقدر الذي تثيره قراءة شكسبير: كم من الآلام ينبغي على المرء أن يكون قد تحمل كي ما يغدو في حاجة إلى أن يجعل نفسه سخيفاً إلى هذا الحد!-هل نفهم هملت؟ لا ليس الشك، بل اليقين هو الذي يقود إلى الجنون..”
“نسمع في لحظات الفرح الغامر صرخات الرعب أو البكاء الموجع اشتياقاً إلى شيء ما فقدناه بلا رجعة”