“ربما كان هناك بعض الدكتاتوريين الأخيار ، لكن ليس هناك دكتاتورية خيّرة ، جميعها مذلة ، وغير منتجة حتى عندما تكون مؤيدة رسمياً لأمور إيجابية مثل : التنمية الإقتصادية ، والتعليم ، والنظام الصحي ، وما يسمى بالضمان الإجتماعي ..إلخ . إلا أنه في المحصلة النهائية جميع تلك النظم تعطي نتائج سلبية ، فهي لا تشجع و تنمي حقوق الإنسان ، وبالتالي لا تؤدي إلى الأمان أو الإزدهار ، حتى لو أرادت هي ذلك .”

علي عزت بيجوفيتش

Explore This Quote Further

Quote by علي عزت بيجوفيتش: “ربما كان هناك بعض الدكتاتوريين الأخيار ، لكن ليس… - Image 1

Similar quotes

“إن ضيق أفق الإنسان الحديث يتجلّى أكثر ما يكون في اعتقاده بأنه لا يرى أمامه لُغزاً. كأن حكمته هي مجموع علمه وجهله معاً. إنه جهل، ولكن الإنسان غير واعٍ به، حتى أنه يتقبله باعتباره معرفة في مواجهة أعظم لغز، يتصرّف بعنجهية وغرور، حتى أنه لا يرى المشكلة. وهذا الحجم الحقيقي لجهل الإنسان”


“إن ما يسمى بوسائل الإعلام الجماهيرية، كالصحافة والراديو، والتلفزيون، هي في الحقيقة وسائل للتلاعب بالجماهير. فمن ناحية، يوجد مكتب المحررين وهو مكون من عدد من الناس عملهم هو إنتاج البرامج. وعلى الناحية الأخرى ملايين المشاهدين السلبيين ""و يمدنا هذا العصر، بأمثلة تدلنا على أن وسائل الإعلام الجماهيرية عدو شرس للثقافة، وبخاصة عندما تحتكرها الحكومة، لتستخدمها في تضليل الجماهير كأسوأ ما يكون التضليل. ...فلم يعد هناك حاجة للقوة الغاشمة لحمل الشعب على عمل شيء ضد إرادته حيث يمكن الوصول إلى ذلك اليوم وذلك بشل إرادة الشعب عن طريق تغذيته بمعلومات مغلوطة جاهزة ومكررة، ومنع الناس من التفكير أو الوصول بأنفسهم إلى أحكامهم الخاصة عن الناس أو الأحداث.""لقد أثبت علم نفس الجماهير، كما أكدت الخبرة، أنه من الممكن التأثير على الناس من خلال التكرار الملح لإقناعهم بخرافات لا علاقة لها بالواقع. وتنظر سيكولوجية وسائل الإعلام الجماهيرية إلى التلفزيون على الأخص باعتباره وسيلة، ليس لإخضاع الجانب الواعي في الإنسان فحسب، بل الجوانب الغريزية والعاطفية، بحيث تصطنع فيه الشعور بأن الآراء المفروضة عليه هي آراؤه الخاص”


“إن قضية الخلق هي، في الحقيقة، قضية الحرية الإنسانية. فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حرية له، وأن جميع أفعاله محددة سابقاً -إما بقوى جوّانية أو برّانية- ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه.ولكن إذا سلمنا بحرية الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إما ضمناً وإما صراحة. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق.”


“من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا أحياناً إلى معرفةٍ ما، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل. وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم. وأحياناً يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل، إلا أن الجاهل -بعكس الحكيم- يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرف بناءً على ذلك.”


“‎"من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والأسرار . وقد يؤدي هذا أحياناً إلى معرفة ما ، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا ، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل . وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم . وأحياناً يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل ، إلا أن الجاهل _ بعكس الحكيم _ يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرف بناءً على ذلك .”


“لعلّ أكثر مانجده في الكتب القديمة مثارًا للإعجاب والدهشة قصص الهداية واليقظة الخلفيّة؛ حيث يتحول أعتى الطغاة واسوأ المذنبين بين يوم وليلة الى شهداء متواضعين وإلى مدافعين عن العدالة . إنها دائمًا حادثة عفوية؛ فليس هناك عملية إصلاح أو اقناع .. إنها حركة في أعماق الروح ؛مسألة تجربة تتزامن مع وجود طاقة ذات طبيعة جوّانية خالصة تغيّر بقوتها الخاصة الإنسان تغييرًا كليّا .. إنه تحول ينبع من ذات الإنسان؛ ولذلك فلا توجد عملية ما أو صدفة أو شرطيّة أو أسباب أو نتائج ولا حتى تفسير عقلي .. فجوهر هذه الدراما هو الحرية والخلق”