“ إن الفكر أمانة وصاحب القلم ليس مخيرا دائما فيما يكتب ولكنه يُفاجَأ أحيانا بما لا سبيل إلى السكوت عنه فيحمل يراعه كما يحمل المجاهد في حومة القتال سلاحه، والله عليم بذات الصدور”
“الصحفي الشجاع ليس الذي يكتب دائما ما يريده وما يتفق مع عاطفة الناس، بل هو الذي يكتب أحيانا ما يكره وما قد لا يحبه الناس”
“طالب الحق يكفيه دليل، وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل، الجاهل يُعلّم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل.”
“كان هناك موظفٌ يحتاج علاوةً على راتبه الشهري فكتب إلى صاحب العمل قائلاً : السيد المحترم فيما يخص راتبي الشهري أكتب لحضرتكم ما يلي .. ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) وتقبل مني فائق الإحترام والتقدير , فرد عليه صاحب العمل قائلا : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) , فتعنت الموظف مصراً فرد قائلاً : (قالوا: ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟!) فما كان من صاحب عمله إلا أن يجيب قائلا : (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور) ! فنادى منادياً بينهم أن (إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور ) !”
“إن الإنسان لا يكثر من الكلام دائما إلا عما ليس في يده و يتوق إلى الوصول إليه..”
“إن القلم الذي يكتب الهدف إن لم يُغمس في محبره التقوى , كان كسره أولى”