“كنتُ أتذكّرك وروحي تضيقبهذا الحزن الذي تعرفين.أين كنتِ آنئذٍ؟بين أيّ أناس؟أيّة كلمات كنتِ تقولين؟لماذا يداهمُني كل هذا الحبعندما أشعر بالحزن، وأَشعرُ بكِ بعيدة؟”
“لم تكونى كاذبة معى .. ولا كنتِ صادقة حقاً. لا كنتِ عاشقة .. ولا كنتِ خائنة حقاً . لا كنتِ ابنتى .. ولا كنتِ أمى حقاًكنتِ فقط كهذا الوطن .. يحمل مع كل شئ ضدة.”
“كنتِ تخبئين فرحك بين رموشك .”
“كنتِ داخل الدهشة، ولم أكن أصدق أنكِ كنتِ هنا، ههنا بين يدي، وجهي في وجهك وصدري على صدرك وقلبي في قلبك، شفتاي على جمرة شفتيكِ ونبضي وعروقي يختلطان بكِ لأول مرة أدرك أنني كنت قادرًا على حبك بعيني مفتوحتين خوفًا من انسياب أية رعشة لم أحس بها”
“كنتِ ستموتين بين ذراعيّأليس هذا ما اتفقنا عليه؟ماذا أصنع إذن بأقراص الفاليومالتي اشتريتُ لكِ منها علبة كاملة؟هل أبلعها أنا!”
“أينما كنتِ ..امتلئي فخراً ،وقَرّي عيناً ،فأنتِ ابنةُ هذا الكون .”