“من غير الصحيح أن يقول كل من لا يرتضي سياسة معينة ماشاء، وأن يفعل مايشاء، كما أن من غير الصحيح أيضًا أن تكمم الأفواه، ويتحول الناس إلى قطيع؛ لهذا فإن المعارضة السياسية تفتقر -في غالب الأحيان- الى الإتزان والوسطية.”
“- صدقوني أن هناك عدداً كبيراً من التخصصات المحترمة غير الطب والهندسة والتي يمكن أن تدر عليك دخلاً كبيراً وتقضي فيها وقتاً ممتعاُ .. وانتبه من ( الأفخاخ ) التي ستنصب لك هنا وهناك .. كوجود فرصة ابتعاث , أو تلبية لرغبة الأهل , وميول الأصدقاء , وحديث الناس وغير ذلك من الأسباب التي قد تضلك عن القرار الصحيح.”
“نحنُ نريد أن نرى الآخر على ماهو عليه تماماً من غير انبهار بما لديه ومن غير التقليل منه لأن ذلك يساعدنا على أن نرى أنفسنا بصُورة أفضل”
“إننا -كما أخبر سبحانه- لا نعرف إلا القليل، وكثير من معارفنا هش وغير مكتمل، ومنفتح على افاق مجهولة، مما يعني أن علينا أن نحذر أشد الحذر من الاعتزاز باجتهاداتنا الشخصية، ومن المغالاة في انتماءاتنا الحزبية والحركية.”
“في حالات التقهقر والجمود الحضاري يكون الجميع في حاجة إلى التعلم، لكن يكون المعلم غير موجود أو يكون نصف جاهل، أو يكون الناس غير مدركين لما يمكن أن يفعله العلم في حياتهم، وهذا ما تعاني منه اليوم شعوب إسلامية كثيرة!”
“إن المبدأ أشبه شيء بـ (النظارة) إذا وضعناها على أعيننا، فإن كل شيء يتلون بلونها، فصاحب المبدأ له طريقته الخاصة في الرؤية والإدراك والتقويم.. إنه حين يرى الناس يتسابقون على الإستحواذ على منصب يستغرب من ذلك، ويترفّع؛ لأن مبدأه يقول له شيئاً آخر غير ماتقوله الغرائز للآخرين..وإذا رأى الناس يخبطون في المال الحرام تقززت نفسه؛ لأنه يعلم ضخامة العقوبة التي تنتظر أولئك.. وإذا أصيب بمصيبة فإنه يتجلد ويصبر؛ لأنه يرجو عليها المثوبة من الله؛ تعالى.”
“إن عمل شيء ما في الإتجاه الصحيح أنفع لنا وللأمة من التفرغ للتشكي وتوزيع الاتهامات ولطم الخدود وإطلاق الأمنيات.”