“إن تلويث الفضيلة بأقذار الهوى عدوان على منزلتها، ومحاولة متعمدة للإسقاط قيمتها”
“والحق أن اتباع الهوى إن كان يطمس على حواس الأفراد، فهو على المجتمعات الضالة ـ يضرب ليلا طويل الظلام، بارد الأنفاس، بعيد الفجر…”
“إن الإنسان بفطرته قد يعرفُ الحقيقة فـ «الحلالُ بَيِّنٌ ، والحرامُ بَيِّنٌ ...». بَيْد أنَّ هذه المعرفة لا قيمةَ لها إن لم نحلَّ الحلال ونحرِّم الحرام ، وإن لم تقفنا الحدود الفاصلة بين الفضيلة والرذيلة والعدالة والعدوان”
“الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل ،كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن، فالحرية النفسية والعقلية أساس المسئولية، والإسلام يقدر هذه الحقيقة ويحترمها وهو يبني صرح الأخلاق”
“ويشيع بين أصحاب هذه العاطفة القاصرة التعويل على ما يرونه هم دلالة الصدق وسبيل النجاة، ومن بدع اختلقوها، أو طاعات محدودة القيمة ضخموا قيمتها، ورفعوها فوق قدرها.على حين ينسون عزائم الإسلام، وتكاليفه المهمة، وموازينه الحساسة فى تقويم الخلق والسلوك وشتى المعاملات.وما اكثر ما تخدع النفس صاحبها.حين تغريه بعمل، وتثبطه عن آخر.والذى قعدت عنه هو خيرها وشرفها، والذى أسرعت إليه قليل الجدوى إن لم يكن مبعث ضرر!!”
“إن العقول السليمة تتلاقى على الحق، ولما ازدادت علما كان تلاقيها على الحق أيسر وأقرب.”
“الإنسانية عملة مأنوسة لا تهبط قيمتها، ولا يستوحش منها أحد له قلب سليم وعقل سليم”