“قد تكون المدن أمكنة مناسبة للاستجمام والراحة لكنها ليست عيادات نفسية. و عندما نكون تائهين و حيارى لا تكون المدن حينها سوى منحوتات ضخمة بعثرها الله فوق الكوكب. تعلمت بعد ذلك أنه عندنا أشعر بالضياع التام فمن الأفضل أن ألزم مدينتي التي ضعت فيها ما دمت أعرف شكل ضياعي على الأقل بدلا من الدخول في ضياع آخر.”

محمد حسن علوان

Explore This Quote Further

Quote by محمد حسن علوان: “قد تكون المدن أمكنة مناسبة للاستجمام والراحة لكن… - Image 1

Similar quotes

“قد تكون المدن أمكنة مناسبة للأستجمام والراحة ولكنها ليست عيادات نفسية . وعندما نكون تائهين وحيارى لا تكون المدن حينها سوى منحوتات ضخمة بعثرها الله فوق الكوكب ، تعلمت بعد ذلك انه عندما أشعر بالضياع التام فمن الأفضل أن ألزم مدينتي التي ضعت فيها مادمت أعرف شكل ضياعي على الأقل بدلاً من الدخول في ضياع اخر ”


“و بكيت طويلا دون أن أعرف سببا لبكائي. كنت أشعر بأن تغيراً كبيرا حدث و أنا غير مستعد له. كل ما أفهمه هو أنه يجب أن أبكي كثيراً حتى أستعيد توازني ثم أرى بعد ذلك ما أنا فاعل”


“كنت أرفض .. أن أكون ضحية معتادة لكلاسيكيات الحياة: كالحب مثلاً. شعرت أنه من الغباء أن نستمر حزانى بعد ملايين السنين من اختراع الحزن، من دون أن نكتشف بعد طريقة السري في داخلنا . أريد اليوم أن أكون أقل حزنًا فقط. لا أريد أن أكون أكثر نبلاً، أو شعرًا، أو احتراقًا تحت مظلة الوهن، أو تذمرًا من معاندة الزمن. لا تعنيني كل المدن المركبة من أرق العاشقين، ودموع المتعبين ، كل هذه الخيالات الزائفة ليست إلا محاولة لتعويض فشلنا في أن نكون أقل حزنًا ، وأنا أفضل النجاح على الفشل، وأريد أن أكون أقل حزنـًا .. فقط”


“لأول مرة أشعر أن حزني أكبر من أوراقى. كنت دائما أصر على أن الورقة عندما نحسن استغلالها تكون قادرة على الاحتواء, أيا كان حجم الجرح. وشدة البرد. ولكني عاجز عن مناقشة حزني معها الآن. هي تتكلم لغة الكتابة, وأنا أتكلم لغة المنكوبين, و المفجوعين, و المطعونين بقسوة في صميم أحلامهم ومشاعرهم.”


“إن الحياة دأبت على أن تكون ناقصة، و فعل النقص فطرة غالبة عليها، و لا يوجد انسان قد تذوق حالة تامة، مطلقة التمام، أبدا”


“أعرف أنه لا تقاس اعمار الامهات بالسنين . و لكن بما استودعه الله في قلوبهن من خير العطاء فإذا انتهى , اخذهن الموت.”