“عندما تواجهنا أي خسارة، لاجدوى من استعادة ماكان،ومن الأفضل أن نستفيد من الحيز الأوسع الذي يشرع أمامنا ونملأه بشئ جديد. نظريا ، كل خسارة هي خير لنا ، أما عمليا، فنشكك في وجود الله ونتساءل: ماالذي فعلته لأستحق هذا ؟”
“عندما يكون الحظ إلى جانبنا، ينبغي لنا أن نستفيد منه، وأن نعمل أي شيء لكي نساعده بالطريقة ذاتها التي ساعدنا بها. هذا ما يدعى المبدأ الملائم، ويدعى، أيضا، (حظ المبتدئ).”
“معاً نخط كتاب الحياة، لقاءاتنا مرسومة من القدر، وأيدينا متشابكة فيإيماننا بأن لنا أن نحدث التغيير في هذا العالم، مل يساهم بكلمة وبجملة وبصورة، ولكن في النهاية كل ذلك يشكل معنى؛ سعادة الواحد هي سعادة الجميع”
“قال الخيميائي : قل لقلبك إن الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه ، وليس هناك من قلب يتعذب عندما يتبع أحلامه ، لأن كل لحظة من البحث هي لحظة لقاء مع الله والخلود.”
“أحياناً على الرغم من رغبتنا في مدّ يد العون لشخص معيّن ، نجد أنفسنا عاجزين عن مساعدته . فإمّا أن الظروف لا تسمح لنا بمقاربته أو أنه منغلق على أي مبادرة تضامن أو دعم تجاهه . يقول المعلّم : ((لا يبقى لنا سوى الحبّ . حين يكون الباقي كلّه غير مُجدٍ يمكننا أنّ نقدّم الحبّ من دون توخّي المكافأة ، و التغيير و التشكّرات . إن تمكنّا من التصرف على هذا النحو ، تبدأ طاقة الحبّ بتغيير العالم الذي يحيطنا . عندما تظهر هذه الطاقة ، فهي تؤدّي دوماً عملها )) . .”
“إن كل رجل سعيد كان هو ذاك الذي اعتنق الله في داخله، وأنه يمكن للسعادة أن تكون موجودة في حبة رمل بسيطة في الصحراء على حد قول الخيميائي، لأن حبة الرمل هي لحظة من عملية الخلق، وأن الكون قد كرّس ملايين وملايين السنين في خلقها.”
“هذا لأنك كسائر الناس على هذا الكوكب، آمنت أن الوقت كفيل بتعليمك التقرب إلى الله. لكن الوقت لا يعلم، كل ما يفعله هو مدنا بحس من الإعياء والتقدم في العمر. ”