“التنبؤ لا يمكن أن يقوم علي صحته برهان، و إنما يعجبنا بريق الذكاء الذي يصحبه غالباً”

محمد كامل حسين

Explore This Quote Further

Quote by محمد كامل حسين: “التنبؤ لا يمكن أن يقوم علي صحته برهان، و إنما يع… - Image 1

Similar quotes

“يجب أن تكون دوافعكم خالصه من كل شائبه والدوافع تكون حسنه أو قبيحه حين تتفق و الضمير او تختلف وإياه، وقد سمعت منكم ان حبكم للمسيح هو الذي يدفعكم الي الإنتقام من ظالميه والواقع ان الذي يدفعكم إلي الإنتقام من ظالميه إنما هو بغضكم لأعدائه لا حبكم له”


“لو أن الذي يعلن حربا علي قوم أمنين يكون علي يقين أنه سيموت لساعته من جراء هذه الحرب ما أعلن أحد حربا أبدا”


“لو أن القاضي حين يحكم بالإعدام يتولي هو تنفيذه بنفسه لكان له رأي آخر في قيمة الأدلة ، والقائد الذي يأمر جيشه أن يسرف في القتل إنما يأمر، وعلي غيره أن يقتل”


“أن كنت ممن يدفعهم الى الخير خوفهم من الله,وخشيتهم من عدله حين يبطش بالظالمين والخاطئين ,وإن كنت ممن يمنعهم من الشر أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون و أن عدله لا يخطئ المذنبين ,إذا كنت من هؤلاء ,فأنت موسوي مهما يكن الدين الذي تدين به وإن كنت تشعر في قرارة نفسك أن الذي يدعوك للخير حبك لله, وحبك الناس الذين يحبهم الله ,وإذا كنت ترى أن تجنب الناس شرك لأن الله يحبهم كما يحبك ,وأنك تفقد حبك الله حين تؤذى أحبابه وهم الناس جميعا ,فأنت عيسوي مهما يكن الدين الذي تدين به .وإذا كان الذي يدفعك الي الخير أملك في الله ,والرغبه في الجزاء الأوفى والنعيم المقيم,و إن كنت تشتاق الي القرب من الله قربا يكفل لك النعيم السرمدي والسعاده الخالدة فأنت أسلامي ,مهما يكن الدين الذي تدين به”


“والواقع أنّ الأعمال السيئة لا تدل دائما علي سوء في طبيعة فاعليها. أليس من طبع النّار أن تُضيء ثم يحدث أن تكون مصدر دخان تُظلم به الدنيا وتختنق به الأنفاس، ولا يدل ذلك علي طبعها، كذلك النفوس قد تكون طيبة بفطرتها ثم يعتريها ما يحجبُ عنّا ضوءها ودفئها ويزيدُ في دخانها.”


“كان له في السياسة و رجالها رأي معروف - كأن يرى أنهم لا يستطيعون أن يرتفعوا فوق الواقع و أنهم لذلك لا يرجى منهم إصلاح بل الإصلاح عليهم مستحيل ، ذلك أن السياسة عند أهلها غايتها تحقيق الممكن ، أما الإصلاح فهو تحقيق ما يبدو أنه غير ممكن ، فكيف يتفقان.و كان يقول إن السياسيين أجهل الناس بما يتولون من أمور ، و أن عظماءهم قوم يسايرون الحوادث و يحسبون أنهم يسيرونها ، و يخضعون للعامة و يحسبون أنهم الأعلون ،مادام لهم من العظمة مظهرها.”