“الإنسان مجبول أن ينسى مساوئه ويتذكر محاسنه تذكراً لايخلو من مبالغة”
“الانسان مجبول أن ينسى مساوئة ويذكر محاسنه تذكراً لايخلو من المُبالغة”
“ما أقسى أن يعيش الإنسان فقط مع ما يعرف ويتذكر، محروما مما يرجو ويتأمل”
“ومن غرائب ما ارتآه الواعظون في هذا الأمر أن قالوا: خذوا من الغرب محاسنه واتركوا مساوئه. كأن المسألة أصبحت انتقاءً طوع الإرادة كمن يشتري البطيخ.إن الحضارة جهاز مترابط لا يمكن تجزئته أو فصل أعضائه بعضها عن بعض. فالحضارة حين ترد تأتي بحسناتها وسيّئاتها.”
“هذه الفكرة، على الأخص، هي التي تسبب لي الكآبة. أن أصبح رجلاً بلا ماضٍ، بلا ذكريات، بلا أمس. تصوّري! أن ينسى الإنسان ابتسامة أمه المضيئة، أن ينسى ملامح أبيه الرضيّة، أن ينسى كل صديق عرفه،...”
“الإنسان دوماً يشعر بالحنين إلى المكان الذي عاش فيه طفولته . يمر بقلبه شريطٌ طويلٌ من الذكريات الجميلة التي لا يمكنه إطلاقاً أن ينساها . له أن ينسى تفاصيل مراهقته وشبابه ولكنه قطعاً لن ينسى أدق تفاصيل طفولته .”