“ملأني ذلك الشعور بالخذلان وكنت قد نويت أن أقص عليه حُلمًا آخر أخير, حيث أرى فيما يرى النائم أرضًا واسعة.. بها أشجار, أنهار و بحار.. ووديان و صحراء.. أرضًا بها كل الخير. يعيش فيها أبناء عشيرة واحدة, كل له بيته, أرضه, كنزهُ.. وأسرتهُ.. لكنهم لم يكونوا أبدًا متفقين.”
“جالسة على وتر الانتظار, جاءها إبريل مرتدياً ملابس "بابا نويل". وقبل أن يصل إليها, لمحت موجة ظلام عاتية قادمة ناحيتها. فاحتمت بالشاطئ و غرقت أحلامها.”
“مهزومة أنا و موجوعة مثل قلب الوطن..سأبتلع قرصاً سحرياً و أحلم بأن ما يحدث الآن مجرد تخاريف ليلة صيفية.”
“إلى الدنيا.. رفقًا بنا..إلى العالم.. افتح للإنسانية بابًا..إلى الحب.. انطلق مع كل ذرة هواء..إلى كل بنت من بنات حواء وجدت نفسها بين حروفي..أهدي إليكن بعضًا من روحي.”
“الكتابة, شفاء لانكسار الروح و ترياق لألم الحياة.”
“.أحاول الهروب من عالم همجي.. لا يعرف عن البراءة شيئًا, أرفض أناسًا يحملون لقب بشر وقد تجردوا من كل معاني الإنسانية”
“تتلعثم عقارب الساعة ولا تعرف كيف ترضيني.. هل يمر الوقت سريعًا أو يبطئ إلى حد الملل كل مرة النتيجة سلبية.. دائمًا هي كذلك.. سلبية”