“بقيت الكلمات تطنّ داخلها كنحلة لا تشيخ، و تذكّرها أنّها مطالبة دوماً بإثبات براءتها من تهمتي " عدم الحياء" و التهوّر".ـ”
“ها أنذا أحاول أن أجترح تصوير شيء ما، و ما إن يلفني الصمت حتى أدرك أني ما قلت شيئا على الإطلاق. ثمة مادة دبقة، نورانية، على نحو بديع، بقيت في أعماقي تتحدى الكلمات. و هي اللغة التي لم أتفهمها هناك، و التي من المحتم أنها الآن تجد ترجمتها في دواخلي؟ هناك أحداث، صور، و أصوات بدأ معناها الآن ينبعث حياً، تلك الكلمات التى لم تعرف التسجيل و لا الصياغة التي تكمن فيما وراء الكلمات، أبعد غوراً، أكثر التباساً من الكلمات.”
“ربما قد يكون أصعب شيء في الحياة و أكثره قسوة وأن تحب رجلا ليس لك ، و أن تعيش الى الأبد في الظل ، و أن تتناثر لغة و نوتات موسيقية هاربة و تتماهى مع الكلمات و الإيقاعات التي بقيت من لقائك الأخير به، لكنك هنا في القلب حيث كل شيء يتحول الى نثار من النور الهارب .”
“ليه بقيت بخاف أفرح ..و لا استنى شجرة للخير تطرح ..و ماعدش يفرق معايا أنجح ..ابص للدنيا..منها و أفضل متنح ..بقيت بأي رأي أسمح ..نفسي أتسدت و ماعدتش تحاول تفلح”
“و هي تشعر بتخبط ذلك المزيج من الدهشة و الرهبة و الابتهاج داخلها كأطفال يلعيبون في غرفة مظلمة”
“الفتاة التي تسهر كثيراً،تشتكي دوماً من الوحدة و الضجر ، و تكتب في مفكرتها كل مساء عبارات مبهمة لا يقرأها أحد تشبهني كثيراً”