“أنت مقهور في مرحلة القهر، ثم أنت مقهور في مرحلة شعار (قهر القهر) لأن المرحلة تحولت إلى قهر القهر بالقهر، وتنفيذ العملية بالقصر والعميان والأنذال، وتفتح عينيك لتجد أنك مازلت أنت المقهور في المحصلة النهائية، والقاهر هو الوجه العتيق القديم. صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال:"لست أتخوف على أمتي من مؤمن أو مشرك، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه، وأما المشرك فيقمعه كفره، ولكنّي أتخوف عليكم من منافق عالم اللسان يقول ما تحبون ويفعل ما تنكرون".”
“من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب .وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة .قال مُحقِّقُو المسند : حديث حَسَن بِطُرُقِـه .والحديث صححه الألباني في السلسة الصحيحةرقم 3228 وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند”
“الله يا الله يا الله أنت الواحد الباقي وعصرُ القهر يطويه الفناءكل الطغاة وإن تمادى ظُلمهم يتساقطون وأنت تفعل ما تشاء”
“عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أول شيء خلقه الله القلم ثم خلق النور وهي الدواة ثم قال هل أكتب قال وما أكتب قال اكتب ما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة ثم خلق العقل وقال وعزتي لأكملنك فيمن أحببت ولأنقصنك ممن أبغضت.”
“يا ولدي حياتنا مليئة بالآلام والآثام، أولئك الجهَال أرادوا الخلاص من موروث القهر بالقهر، ومن ميراث الاضطهاد بالاضطهاد، وكنتَ أنت الضحية.”
“صاحب الرسالة جعل المجئ إليه صلى الله عليه وسلم الوارد في الآية عاماً شاملاً للمجئ إليه صلى الله عليه وسلم في حياته وللمجئ إلى قبره صلى الله عليه وسلم بعد مماته، ولم يدر أن اللفظ العام لا يتناول إلا ما كان من افراده، والمجئ إلى قبر الرجل ليس من أفراد المجئ إلى الرجل لا لغة ولا شرعاً ولا عرفاً”