“الحزن عنصر ضروري لنكون بشراً، أما السعادة فشيء استثنائي، وجوده أو عدمه لا يؤثر في إنسانيتنا”
“في الحقيقة , نحن نؤثر في الزمن أكثر مما يؤثر هو فينا”
“لأنك تبالغ في وجومك ، مثلما تبالغ في فرحك . هذا يعني أنّك تعيش قيد الحب ، أو مابعده . الحبّ لا يعلّق على وجوهنا لوحة الحزن االثابتة كما نتوقع .كلّ مايفعله هو أن يزيد حرارتك درجة واحدة ، تكفي لتجعلك متذبذبا بين حالات مختلفة .”
“في الرياض يعلمونا احيانا كيف نكون ذكورا قبل ان نكون إنسًا، تكتمل ذكورتنا قبل إنسانيتنا، حتى النساء انفسهن يربين أولادهن على الذكورة الصرفة و يوحين للابن منذ طفولته بأنه رجل لا يجدر به اللعب مع البنات. ”
“إما أن نبدع وإما أن نحدث في أجسادنا مئات الثقوب حتى يتسرب منها الحزن,لا أحد يريد أن يتضخم بلا معنى”
“كنت أرفض .. أن أكون ضحية معتادة لكلاسيكيات الحياة: كالحب مثلاً. شعرت أنه من الغباء أن نستمر حزانى بعد ملايين السنين من اختراع الحزن، من دون أن نكتشف بعد طريقة السري في داخلنا . أريد اليوم أن أكون أقل حزنًا فقط. لا أريد أن أكون أكثر نبلاً، أو شعرًا، أو احتراقًا تحت مظلة الوهن، أو تذمرًا من معاندة الزمن. لا تعنيني كل المدن المركبة من أرق العاشقين، ودموع المتعبين ، كل هذه الخيالات الزائفة ليست إلا محاولة لتعويض فشلنا في أن نكون أقل حزنًا ، وأنا أفضل النجاح على الفشل، وأريد أن أكون أقل حزنـًا .. فقط”
“الحُب لا يعلق على وجوهنا لوحة الحزن الثابتة كما نتوقع”