“يكفي في هذه البلاد أن تقولَ أنك مصابٌ بلوثة، حتى يصدّق الآخرون أنك مصابٌ بلوثة، ويضعوا منذ هذه اللحظة كامل جهدهم في إقناعك أنك مصابٌ بلوثة. يكفي أن تزعم أنك كنتَ البارحة ضحيةَ صرعٍ مفاجئ، حتى يبدأوا بالدهشة من أنك لم تعُد تصابُ بالصرعِ مثلما كنت تصاب به في ما مضى في أحيانٍ كثيرة. يكفي أن تشكو من تمنّع الكلمات وصمودها أمام الأفكار البسيطة التي تتخبط بين جدران رأسك مطالبةً بحرية الخارج الكبير، حتى يستغربوا من أنك صرت تنطق بعبارتك فلا تتلعثم. وكأن لا حرية للوهم والإشاعة الذاتية في هذا العالم. أو كأنَّ أحداً لا يحق له أن يقهر وسواسه.”
“القضية ليست في أن لا تستطيع وإنما في أنك لم تفعل هذا من قبل .”
“قبل أن تلعن هذا الطابور غير المنظم، تذكر أنك واقف في منتصفه، وأنك جزء من فوضاه.قبل أن تشتكي من هذا الموظف.. تذكر أنه في مكتبك في هذه اللحظة مراجع ينتظر عودتك!قبل أن تلعن «المرتشي».. تذكر أن الحديث لعن «الراشي» قبله.قبل أن تتذمر من هذا الشارع (وأخلاقه وتصرفاته) تذكر أنك من سكانه!”
“كنت أعرف من السؤال انتساب السائل العرقي ذلك أن السؤال اليهودي ذاتي دائمًا . اليهودي مفرطٌ في الحساسية حتى أنك لا تستطيع أن تنطق بمجرد كلمة " يهودي " دون أن يتهمك بمعاداة السامية”
“لا يكفي أن تخبرني أنك تشتاقني .. لأشعر معك بالأمان .. !”
“اعلم وبلا ريب أنك مصدر كبير لسعادة الكثير في هذه الدنيا .. نعم "أنت" كذلك فافرح بهذا ولكن لا تنسى أنك "مسؤول" فلا تخذل من رأى فيك أمله في الدنيا و منقذه من حزنه بكلماتك الطيبة أو حتى بمجرد ابتسامة ترتسم على شفتيك ..”