“الطريق إلى بيته معروف ومعتاد , وكذلك حياته , روتينية غير هادفة , معروفة الأحداث , لاجديد فيها ... والطريق إلى بيته يستلزم صبراً كذلك الصبر الذي تعود عليه دوماً في معاملة الأصدقاء وغير الأصدقاء”
“الأصدقاء الذين صنعوا معي حياتي لم يعد لأي منهم وجود، لم أعد أراهم مطلقا، لم يعد بيننا نفس الاهتمامات المشتركة، وربما الرؤى أيضا تبدلت، ليس لأن الحياة شغلتنا، ولكن ربما لأننا كنا أضعف من المواجهة، أو ربما لأن الحياة فعلا شغلتنا”
“أمضيت حياتك في الخجل بحثاً عن شيء لاتعرفه , ولم يقدم لك الخجل أي شيء غير أنه جعلك مادة للسخرية من الجميع ونظرات مثيرة للشفقة تعتلي كل من يعرفك”
“أنا فــــــــاشل بالفطرة , حتى عندما قررت أن أفشل بإرادتي , فشلت في ذلك”
“في حياتي البسيطة كنت أخجل من التصريح بأني أحتاج أحيانا للطبطبة أكثر من توقف الألم ذاته...”
“ وقد ردت نظيرة زين الدين على دعوى البعض بأن العلم يُفسد أخلاق المرأة فتقول " إنهم لا يخافون أن يفسد العلم أخلاق المرأة إنما يخافون أن ينيرها نور الحق ، انهم يخافون إذا تعلمت أن يفقدوا سلطة " جحا على خالته " هكذا تعود الرجل في الشرق على أن يجعل المرأة في رقه ويجعل نفسه في رق الحاكم ، تعود أن يكون ظالماً في بيته مظلوما ً خارج بيته "وترى كذلك أن " العلم أدعى من الجهل إلى الصيانة والكرامة والعفاف ، بل هو الحفاظ للمرأة مقامها السامي الشريف ”
“الذين يسافرون يتغيرون.. تتغير نظرتهم للحياة.. تتغير فكرتهم عن الرفاهية.. عن رائحة الهواء.. عن معنى الراحة.. وربما عن الانتماء”