“بدعوى الحرية ... نزع الحبر عنه القلم , فصار بقعة سوداء في ورقة .. رآها ذو عين فمزقها و ألقاها , و أعاد تعبئة القلم.”
“السم لو كان في الدوا منين يضر ؟و الموت لو عدونا .. منين يسر؟حط القلم في الحبر و اكتب كمان.. و العبد للشهوات .. منين هو حر؟عجبي !!!”
“و الجمال الذي يعبر عنه باللسان أو القلم ليس جمالاً ، وإنما هو صورة يصنعها الكاتب أو المتكلم ألفاظاً ، و أما الجمال فما أعجزك عن وصفه وخانتك القريحة في التعبير عنه”
“و عند كل المنحنيات المهمة في حياته يشعر بـ ذات الغصة و يتردد في عقله ذلك السؤال المرهق ( هل هذا هو ما تريده حقاً؟ ) .. يمسك بالورقة و القلم , يكتب كثيراً كثيراً و فجأة يغلق الكراس و يضع القلم , ثم يقرر إرجاء كل شيء إلى الغد - ذلك الغد الذي لا يأتي أبداً”
“إن القلم لنعمةٌ لأمثالنا ممن كُتِـبت عليهم الوحدة ، و لكن القلم كالجواد ينطلق أحيانا من تلقاء نفسه كالطائر المرح ، و أحيانا يحرن و يثب على قدميه و يأبى أن يتقدم كأن أمامه أفعى رافعة الرأس.”
“كل مؤلف تقرأ له ، يترك في تفكيرك مسارب و أخاديد .. فلا تقرأ الا لمن تعرفه بعُمق التفكير ، و صدق التعبير ، وحرارة القلم ، و استقامة الضمير”