“كلانا عنيدٌ في ضَلاله: هو لا يرضى أن أكون ابنه، ولا أنا أرضى أن يكون أبي. يتعاظم تناحسنا كل يوم. ينقصنا ولو زُخرُف الخيال. يقيناً أنه لم يحلم أبدا بمحبة أحد، حتى نفسه، كذلك الحيوانات والأشياء إذا لم تكن نافعة له.”
“إن المرأة التي أعيش معها دائما, إن لم تجعلني أعزف عن كل النساء فليست هي المرأة التي ينبغي أن أعيش معها, ينبغي أن تكون كل النساء, وكل النساء لسن هي,إذا انطفأت الشموع يضئ كلانا الأخر إدا حجبونا بستار سميك أراها و تراني.المرأة النور الخارق,المرأة الشفافة, لم أجدها بعد.فـ الوقت الذي كنت اكتب فيه مثل هذه الخواطر عن المرأة المثالية كنت استعذب مضاجعة أحط النساء في البيوت الخفية, المتبقية في مواخير طنجة, انحلال الروح في الجسد هذا ماكان ممكنا لي في هذه المرحلة, و ربما كان هذا قدري”
“أكره الملاعين الذين يبوسون الأطفال في الفم أو قريباً منه. يمصون أفواه العاهرات, و قد يعلقون الفروج. لا رجل تقيّ ولا فرج نقيّ. هذا ما يقوله حميد”
“أملاً سطلاً بالماء و أنحني عليه فأرى انعكاس وجهي غائماً فأحلقه. سألني أحدهم: "كيف تعلمت حلاقة وجهك هكذا دون ان تجرحه؟" في أسفل بطني, لقد جرحته مرات كثيرة حتى لا أجرح وجهي”
“أقول: يُخرج الحي من الميت.يُخرج الحيّ من النتن و من المتحلِّل, يُخرجه من المتخم و من المنهـار.. يُخرجه من بطون الجائعيـن و من صُلب المتعيّشين على الخبز الحـافي.”
“أخي صارَ ملاكاً. و أنـا.. سأكون شيطاناً، هذا لا ريب فيه.الصغار إذا ماتوا يصيرون ملائكة و الكبار شياطين.لقد فاتني أن أكون ملاكاً”