“فلسطين ♥ حيفا أنا من هُناك و سأعود يوماً إلى هذي الأرض .. سأعود و سأنثر من ترابها على قرب درويش لينام مُرتاحاً !”
“فنجانُ قهوة ، مَعزوفة قَديمة ، كلمةٌ جميلة ، يُصدرها صوتكَ فتدخلَ خِلسةً إلى مساماتِ قلبي .. و تستقرّ هُناك على عرشٍ عاجيّ .. تَبعثُ في أروقة روحي المُظلمة ، كثيراً من الأضواء و تَنثرّ على حدائق قلبي بعض الفَرح / وابتسامة ! =) نبال قندس”
“عِندما نَشعر بالخَوف ، تُلِّح علينا الفِطرة بالإرتماء في حضن العائلة . فمن الرائِع أن تكون هِي أول من نُفكر بالإلتجاء إليه ، والإندماج في عُشها الدافئ ، بالاستماع و الإستمتاع للأحاديث التي تُعيد ترميم دَواخلنا . من الرائع أن تكون العائلة وحدها القادرة على تشرب أحزاننا ، آلامنا و خوفنا و حياكتها على شَكل إبتسامات جميلة تُزَّين مَحيانا على الدوام . لَمساتُ من يدي أمٍ يملأ الحنان تجاعيد وجهها ، تربيته على كتفٍ مُنهك من أبٍ فخورٍ بنا ، و تَفاصيل قد تَبدو للوهلة الأولى صَغيرة لَكنها إن فَكرنا فيها تَبدو أعظم ما في الدنيا . يُعذبني تَجاهل البعض لِهذا الكَون الواسع ، لِهذا البُنيان العَظيم ، إنشغالهم عَنه ، و إبتعدهم .تَخبئة أفراحهم بَعيداً في جيوب الأحبة و الأصدقاء . لِماذا و إلى متى ؟ صدقوني هُناك من لا يَتمنى من العالم كُلِّه إلا جو العائلة ! نبال قندس”
“تتعب نفسك بالبحث هنا و هناك عن فتاة مثل " ريتا " التي تغنى بها درويش لكنك يا سيدي الفاضل لا تعلم أن درويش لو وجد ريتا لشفي من فوره من أوجاع قلبه !”
“الآن اطمئن قلبي أستطيع أن أكف عن الانتظار أستطيع أن أحتضن بيدي كتاب درويش .. أقرأه و أضيع بين السطور .! ♥”
“في هذه الحياة كثيرٌ من الأشياء التي تستحق التدوين ♥ أعشق الحروف حين تترتب على الورق لتضفي رونقاً وبريقاً على أفراحنا /أحزاننا / و شؤوننا الصغيرة .!”
“كأنَّنا طوال الفَترة الماضية لَم نَكُن أكثر من ضَيفين في حَفلَةٍ تَنَكُرية ..أنا مَثلتُ دورَ الساذَجة التي تَثقُ بِك ،و أنتَ مَثلتَ دور الرجل النبيل !و ما لَبثت ساعة الفِراق أن دَّقت ،لِنعود للواقع و يَظهر كُلٌّ منا على حقيقته ،أنا و حُزني ، أنتَ و زِيفك !”