“كم من حرب باطلة بلا معنى تقع بيننا في هذا الزمان ,فيتضح عبثها بعد أنتصار أحد طرفي النزاع !!!”

علي شريعتي

Explore This Quote Further

Quote by علي شريعتي: “كم من حرب باطلة بلا معنى تقع بيننا في هذا الزمان… - Image 1

Similar quotes

“إن أول خطوة في طريق بناء الذات ، هي أن نقوم دائماً بتقوية هذا الهاجس، أو الخوف الداخلي في ذواتنا من أن نسقط فريسة الاغتراب عن الذات وأعظم مصائب الاغتراب عن الذات عند مفكر ما هو التقليد، والتقليد يعني أن يسجن المرء نفسه في أطر حددت في غيبة منه وهذه الأطر يمكن أن تكون : 1.تقليدية : أي فرضت عليك قبل أن يوجد. وأولئك الذين وضعوا هذه التقاليد كانوا مبتكرين، لكنك تقبلها وأنت غريب عن ذاتك.2. حينما يسيطر عليك إحساس كاذب أنك قد تخلصت من السنن القديمة الموروثة. ومن الممكن ألا تكون قد اكتسبت هذا الخلاص بنفسك، بل يمكن أن تكون جاذبية التقليد لبعض الصيغ المسيطرة على العصر، أو القوى ذات الوزن الأعظم، أو القدرات الجبارة التي ركزت سيطرتها على العصر قد نقلتك من سجن التقاليد إلى سجنها هي وأنت تحس أن تغير السجن هو الخلاص، في حين أنك انتقلت من نوع من الاغتراب إلى نوع آخر.”


“إن روح الله تملأ المكان ولا تستطيع أن تحبس دموعكإنه بيت الله الحرام، وأنت تحس به سبحانه أقرب إليك من حبل الوريد..تحت جلدك وفي قلبك وفي ذهنك..يملأ عليك حواسكفتراه سبحانه على كل سطح جماد وفي كل حبة رمل .. في الوادي في الصحراء، لا أحد سواهإنه هو وحده الموجود وكل شئ دونه غثاء.. فقاعاتإنه هو وحده الحق وكل ما عداه باطل”


“إن الحضارة والثقافة بضاعة لا تصدر ولا تستورد. ليست الحضارة والثقافة هي الراديو والتلفزيون والثلاجة تنقل من هناك إلى هنا ثم توصل بالكهرباء فتعمل. الحضارة والثقافة توجدان بإعداد الأرض والعمل فيها بصبر ودراسة ووعي ومعرفة. بتغيير الإنسان وتغيير الفكر مع معرفة أرضية المكان الذي نعيش فيه وجوه، باختيار البذور اختيار الثمار وتعهدها بالرعاية، ومعرفة أنواع الثمار وتناسبها مع احتياجاتنا ومع الفائدة التي نريد.إن الحضارة التي تصدر وتستورد عبارة عن :تكرار مستمر لخدعة تستلفت الأنظار لكنها خادعة وكاذبة ولا تصل إلى نتيجة أبداً، هذا مع وجود ما يبدو أنه قطع لطريق مائة سنة في ليلة واحدة، واولئك الذين يتصورون أنه يمكن في الحضارة والثقافة قطع طريق مائة سنة في ليلة واحدة، أما أنهم لا يفهمون، وأما أنهم يريدون أن ألا يفهم الأخرين”


“إن قطرة الماء إذا لم تكن جزءا من النهر أو لم تكن ذائبة في البحر، فإنها تصبح كقطرة الندى تبقى ما بقي الليل فقط، وتتلاشى مع أنفاس الصباح الأولى..”


“أما الاسلام، "مصباح الطريق" الذي هو "لا شرقيٌ ولا غربيٌ" هذه الكلمة الطاهرة كالشجرة الطيبة أصلها في "الأرض" وفرعها في "السماء" فهو يرى الواقع الموجود في الحياة، في الروح والجسد، في العلاقات الإجتماعية، في بناء المجتمع وحركة التاريخ -خلافاً للمثالية-، وكالواقعية، يعترف بوجود هذه الأمور ولكنه -خلافاً للواقعية- لا "يرضخ ل...ها" بل "يغيرها " يبدل "ماهيتها" بأسلوب ثوري، ويقودها في مسير مثالياته ومن أجل الحصول على أهدافه المثالية، "يتوسل" بغاياته "الحقيقية" لكن غير الواقعية" فلا يستسلم لها كالواقعي بل يضعها له، ولا يفر منها كالمثالي، بل يذهب نحوها ويشد بحبله على رقبتها، ويطوعها، وهكذا يجعل مما كان "حاجزاً للمثالي، "مركباً" مثالياً له.”


“إننى أتحدث إليكم فى هذا المجتمع كمسؤول عن طائفتى ، وعن الجناح الذى أنتمى إليه ، وإذا كنت آتى إليكم وأحضر مجالسكم ولى شأن بمعتقداتكم ومراسمكم ، فقد أتيت ممثلاً عنهم ، أتيت ﻷقول كل شىء ضاع .. كل شىء يضيع .. بأى شىء تشغلون أنفسكم ؟!”