“نــميلُ إلى زعيمٍ سياسيّ .. فيتحول المَيْلُ لاختيار .. ثم لــ اقتناع .. ثم لــ إيمان .. ثم لـ حــب .. ثم لـ عشق .. ثم لـ ولع .. ثم لـ تقديس .. ثم لــــ تألـّـيه .. ثم للتهليل من أجل الصغيره قبل الكبيره ... ثم لإلتماس العذر على البلوى و الخطيئه .. وهكذا تخنع إرادتنا فنصنع عبودتينا .. وهكذا تقسى قلوبهم فيصنعون أسطورتهم .. وهكذا يا عزيزي نصوغ بأيدينا - في بلادنا - الأباطره و الفراعين ..”