“ليس في الدنيا ما هو أجمل وأرقي من العدل والإنصاف والإخلاص لقضّية الإنسان. وليس في الدّنيا مَن هو أطول عمراً ممّن ينحاز إلي هذه المعاني، حتي لو مات مبكّراً من أجلها." اصدقاء رائعون ”
“ليس في الدنيا من يفهم حرقة العبيد مثل الأبواب”
“ونستند في ذلك، أوّل ما نستند، إلي قاعدة (القاعدة) التي تفخّخ كلّ شيء، منذ زمن طويل، لقتل الناس بلا تمييز: من توراعورا إلي الفلّوجة والعوجة إلي نيويورك إلي مدريد إلي بالي إلي الرياض إلي الدار البيضاء إلي ما شاء الرعب من بقاع الأرض.. لكنّها ما أن تصل إلي بوابة فلسطين.. حتّي تدوس كوابحها بكلّ قوّة، فتزعق عجلات قطارها بشرر التوقّف العنيف، شاكرة ربّها علي عدم تلوّث ثوبها الطاهر بدم الصهاينة الأرجاس!.القاعدة لدي القاعدة هي الجهاد في كلّ مكان ما عدا المكان الوحيد الذي يجب أن يجاهد فيه الإنسان من أجل قضيّة واضحة وعادلة وصارخة بأن أهلها هم أكثر حاجة من غيرهم.. لغيرة أهلهم!”
“الممكن والمستحيللو سقط الثقب من الإبرة !لو هوت الحفرة في حفرة !لو سكِرت قنينة خمره !لو مات الضِّحك من الحسرة !لو قص الغيم أظافرهلو أنجبت النسمة صخرة !فسأؤمن في صحة هذاوأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة .لكنْ ..لن أؤمن بالمرةأن بأوطاني أوطاناوأن بحاكمها أملاًأن يصبح، يوماً، إنساناأو أن بها أدنى فرقما بين الكلمة والعورةأو أن الشعب بها حرأو أن الحرية ..حرة!”
“حبسوهقبل أن يتهموه!عذبوهقبل أن يستجوبوه!أطفأوا سيجارة في مقلتيهعرضوا بعض التصاوير عليه:قل.. لمن هذه الوجوه؟قال لا أبصر.قصواشفتيه!طلبوا منه اعترافاًحول من قد جندوه.لم يقل شيئاًولما عجزوا أن ينطقوهشنقوه!بعد شهر برأوه!أدركوا أن الفتىليس هو المطلوب أصلاًبل أخوه.ومضوا نحو الأخ الثانيولكن.. وجدوهميتاً من شدة الحزنفلم يعتقلوه!!”
“لو جري الأمر لدينا علي المنوال نفسه - وهو لن يجري ولو انتقل القطب الشمالي الي خط الاستواء - لأصبحنا ذات يوم فوجدنا أنّ جغرافيتنا كلّها قد أقفرت تماماً من جميع القيادات التاريخية، وهي عندنا كلّها تاريخية والحمدلله، فأغلب قادتنا الشبان - سواء في الحكم أو المعارضة - قد مضي علي وقوفهم ممسكين بالتاريخ خشية سقوطه، أكثر من ثلاثين عاماً، بل إنّ مدّة صلاحية بعضهم قد انتهت منذ زمن بعيد حتي دخل التقويم النُّوحي (نسبة إلي سيّدنا نوح) بحيث لم تعد حتي الجن قادرة علي أن تستدل علي غيابه، برغم أنّ دابة الأرض ماتت من التخمة، منذ زمان، وهي تأكل منسأته وتأكله معها!.التهمة”
“ الزمان ليس صورة ثابتة. إنه نهر صافٍ يجرى بحيادٍ، مثل المرآة، و هو فى جريانه لا يُبدى صورته الخاصة، و لكن يعكس صور النّاس الذين يمرّون به، و يبقى على حياده، على الرغم من إسرافهم فى تحميله صفات هذه الصور.”