“أيها الراقصون احتفالاً في الميدان خففوا ضجتكم قليلاً ، لكي تسمعوا همس الشهداء يوشِّح هذا الليل”
“اللي بيدفعني لكي اكتب : هو رغبتي في ان اتدخل في شؤون هذا العالم بانتقاده ولا اقر اي وضع راهن حتي لو كان جميل ..انا مؤمن بان الاجمل دائما ممكن ...”
“هل أخجل منك ؟ أم تخجل مني ؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج , أيها البعيد كخطوة مشلول , أي حرج هذا ؟ إنني لا أسامحك وأنت لا تسامحني .”
“أخيرا ! ها أنا امشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة امتارٍ من الخشب ، و ثلاثين عاما من الغربة ... كيف استطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تٌقصي امةً بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالا من تناول قهوتها في بيوتٍ كانت لها؟ كيف رمتنا إلى كل هذا الصبر و كل ها الموت؟ كيف استطاعت أن توزعنا على المنابذ و الخيام و أحزاب البوشوشة الخانقة؟...........لا أقول لك شكرا أيها الجسر الصغير .هل اخجل منك؟ أم تخجل مني؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج ، أيها البعيد كخطوة مشلول ، أي حرجٍ هذا؟ إنني لا أسامحك، و أنت لا تسامحني .”
“هاهي قبة الصخرة.قف أيها الغريب في ظلالها،تأملها بالحواس كلهاتأمل أنك أنت الغريب فيها اليوم.أنت الغريب عنها ياابنها وياصاحبها ويامالكها بالعين والذاكرة والورق والتاريخ والنقوش والألوان والأشجار والآيات والقصائد وشواهد القبور الطاعنة في شيخوختها.قف أيها الغريب وانظر:هاهي قبة الصخرة”
“إذا كان الأحياء يشيخون فإن الشهداء يزدادون شبابا”
“اذا كان الاحياء يشيخون فإن الشهداء يزدادون شبابا”