“سالت الشيوخ , فقيل تقرب الى الله , صل ليرفع عنك الضلالصل لتسعدو كنت نسيت الصلاة , فصليت لله رب المنونو رب الحياة و رب القدرو كان هواء المخافة يفصر في عظمي و يئزكريح الفلا ... و انا ساجد راكع اتعبدفأدركت اني اعبد خوفي , لا الله كنت به مشركا لا موحداو كان الهي خوفيوصليت اطمع في جنتهليختال في مقلتي خيال القصور ذوات القبابو اسمع وسوسةالحلى , همس حرير الثياباني ابيع صلاتي لله فلو اتقنت صنعة الصلوات لزاد الثمنو كنت به مشركا لا موحداو كان الهي طمعيو حير قلبي سؤالترى قدر الشرك للكائناتوالا, فكيف اصلي له وحده و أخلى فؤادي مما عداهلكي انزع الخوف عن خاطريلكي اطمئن...”
“لأن الحب مثل الشعر... ميلاد بلا حسبانلأن الحب مثل الشعر ما باحت به الشفتانبغير أوانلأن الحب قهّار كمثل الشعريرفرف في فضاء الكون لا تعنو له جبهةوتعلو جبهة الإنسانأحدثكم -بداية ما أحدثكم- عن الحبِحديث الحب يوجعني و يطربني و يشجينيو لما كان خفق الحب في قلبي هو النجوي بلا صاحبحملت الحب في قلبي ، فأوجعني ، فأوجعنيو لما كان خفق الحب في قلبي هوالشكوي الي الصاحبشكوت الحب للأصحاب و للدنيا ،فأوجعنيو لما صار خفق الحب في قلبي هو السلويلأيام بلا طعم ، و أشباح بلا صورةو أمنية مجنحة بجــوف النفس مكسورةحملت الحب للمحبوب ، ثم دنوت من قلبهو قلت له أ تيتك... لا كبـير النفس , لا تيّاهو لا في الكمّ جوهرة ، و لا في الصدر وشُحْتُو لكني إنسانٌ فقير الجيب و الفطنةو مثل الناس أبحث عن طعامي في فجاج الآرضو عن كوخ و إنسان ليستر ما تعرّيتُو حين أدار لي وجهًا شريف اللمح و الصورةتغنيتُ ...... تغنيتُ:.................”
“فكيف إذاً نصفّي قلبنا المعتم !؟ليستقبل وجه الله , يستجلي جمالاتهنصلي .. نقرأ القرآن نقصد بيته ، و نصوم في رمضان نعم ، لكن هذه أول الخطوات نحو الله خطى تصنعها الأبدان و ربي قصده للقلب و لا يرضى بغير الحب تأمل ، إن عشقت ألست تبغي أن تكون شبيه محبوبك !فهذا حبنا لله أليس الله نور الكون فكن نوراً كمثل الله ليستجلي على مرآتنا حسنه”
“إن الله لا يعذبنا بالحياة، و لكنه يعطينا ما نستحقه، لأنه قد أسلمنا الكون بريئاً مادة عمياء نحن عقلها فماذا صنعنا به على مدى عشرات القرون، لقد لوثناه بالفقر و الاستعباد و الطغيان "ـ”
“ولما كان خفق الحبّ في قلبي هو النجوى بلا صاحبحملت الحب في قلبي , فأوجعني , فأوجعنيولما كان خفق الحب في قلبي هو الشكوى الى الصاحبشكوت الحب للأصحاب والدنيا فأوجعني”
“هل كان ما بينناحبا و عشناهُأم كان حُلما...عندماأدركنا الصبح نسيناهُأم أننا خفنا على قلبناو في ثرى الخوف دفنَّاهُلو عاش, لو فتحت للشمس عيناهُكنا رعيناهُلما تركناهُفي مهمهٍ قاس رميناهُفي قلبه أنفاسه تبكيأنَّا هجرناهُيا أيها الحب الذي ماتالو يرجعُ اليومُ الذي فاتالو عاد يومٌ منكعشناهُ”
“أن الحياة واحدة و الرب واحد، فإما عيشة تتوجها الكرامة و العزة وإما موتة يقصد بها وجه الله عز و جل لترتقي بعدها الروح صاعدة لله رب العزة.”