“سالت الشيوخ , فقيل تقرب الى الله , صل ليرفع عنك الضلالصل لتسعدو كنت نسيت الصلاة , فصليت لله رب المنونو رب الحياة و رب القدرو كان هواء المخافة يفصر في عظمي و يئزكريح الفلا ... و انا ساجد راكع اتعبدفأدركت اني اعبد خوفي , لا الله كنت به مشركا لا موحداو كان الهي خوفيوصليت اطمع في جنتهليختال في مقلتي خيال القصور ذوات القبابو اسمع وسوسةالحلى , همس حرير الثياباني ابيع صلاتي لله فلو اتقنت صنعة الصلوات لزاد الثمنو كنت به مشركا لا موحداو كان الهي طمعيو حير قلبي سؤالترى قدر الشرك للكائناتوالا, فكيف اصلي له وحده و أخلى فؤادي مما عداهلكي انزع الخوف عن خاطريلكي اطمئن...”
“لا يقلق من كان له أب ، فكيف بمن كان له رب .”
“ الانسان عن طريق الدين يكتشف انتسابه الحقيقى و الاصيل باعتباره صادرا عن الله و الى الله يعود , فهو مخلوق لله و مسئول امامه , وكل ما يملك فمن الله و بفضله , وواجبه لا يكون الا نحو الله و عمله لا يقصد به الا وجه الله ”
“أن كنت ممن يدفعهم الى الخير خوفهم من الله,وخشيتهم من عدله حين يبطش بالظالمين والخاطئين ,وإن كنت ممن يمنعهم من الشر أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون و أن عدله لا يخطئ المذنبين ,إذا كنت من هؤلاء ,فأنت موسوي مهما يكن الدين الذي تدين به وإن كنت تشعر في قرارة نفسك أن الذي يدعوك للخير حبك لله, وحبك الناس الذين يحبهم الله ,وإذا كنت ترى أن تجنب الناس شرك لأن الله يحبهم كما يحبك ,وأنك تفقد حبك الله حين تؤذى أحبابه وهم الناس جميعا ,فأنت عيسوي مهما يكن الدين الذي تدين به .وإذا كان الذي يدفعك الي الخير أملك في الله ,والرغبه في الجزاء الأوفى والنعيم المقيم,و إن كنت تشتاق الي القرب من الله قربا يكفل لك النعيم السرمدي والسعاده الخالدة فأنت أسلامي ,مهما يكن الدين الذي تدين به”
“الهي ،، ان لم يحتملني البشر فالي من ألجأ ! ان لم يحتملني الوطن فالي من ألوذ ! ان لم يحتملني الصديق فالي من أشكو ! الهي أني عبدك الضعيف الذليل ،، ليس لي ملجأ و لا منجي منك الا إليك ،، فلا تتركني ف هذه الحياة لاحد من خلقك و أنا افتقر الي رحمتك و استغيث بك ، لا تتركني لهوي نفسي بعلم او بغير علم !! الهي ، ربي و رب العالمين و رب كل شئ ،، قلبي بين يديك تقلبه كيف تشاء فثبتني ع دينك و ع طاعتك رهبة و رغبة و شوقا للقائك القريب ،،،،،^~^”
“و هذا الاحساس كان قد استيقظ في نفسي منذ زمن بعيد ، و هو أنني كنت أتحلل و أنا حي ، و لم يكن هناك توافق بين جسمي وقلبي ، وليس هذا فحسب ، بل بين روحي و قلبي ، كنت اجتاز دائما نوعا من الفصام و التحلل الغريب ، و أحيانا كنت أفكر في أشياء لا أستطيع أنا نفسي أن أصدقها”