“ولا أريد أن أقول: لا تذموا الإسلام بأمر هو فى كتابكم المقدس ٬ وإنما أريد أن أتساءل: ماذا كسبتم من جحد القصاص وإلغاء عقوبة الإعدام؟ إنكم خدمتم المجرمين وأشعتم العدوان فى أقبح صوره”
“أريد أن أقول للمسلمين في كل مكان: إن تخلفنا الحضاري جريمة، نحمل نحن عارها، ولا يحمله الآخرون عنا.”
“والتوبة ـ فى نظر الإسلام ـ جهد لابد أن يقوم كل إنسان به، ولن يغنى عنك أحد أبدا فى أدائه.إذا اتسخ ثوبك فلن ينظفه أن يغسل جيرانك ثيابهم.وإذا زاغ فكرك، فلن يصلحه إلا أن يهتدى هو إلى الصواب.واستحقاق الرضوان الأعلى لا يجئ إلا من هذه السبيل، فلا قرابين، ولا شفعاء.(من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى).”
“عندما يتكلم السياسى اليهودى رافعا بيمينه كتابه المقدس، فهل يسكته سياسى عربى، يستحى من كتابه، ولايذكره لا فى محراب ولا فى ميدان؟؟”
“إن الإسلام وحده هو الذى صان شخصية المرأة ورد كل عدوان عليها وفق قاعدته: " لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض". والذى يحز فى نفسى أن جمهورا من المتدينين الجهلة فى بلادنا تبنّى مفاهيم الجاهليات اليونانية والرومانية وغيرها وقرر أن يحيا فى نطاقها، وزاد إلى هذه السفاهة أن قرر الدعوة إليها بحسبانها مفاهيم إسلامية . كيف نحمى الإسلام من أصدقائه الجهلة؟ فهم أضر عليه من أعدائه السافرين”
“فإن الإسلام من حيث هو جنسية عامة بين أتباعه فى قارات الأرض الخمس قد ضعف كثيرا على حين قويت القوميات الخاصة!. ثم إن الإسلام ضعف كذلك بوصفه قوة خلقية عاصمة من الدنايا والرذائل ولم يوجد شىء يغني غناءه فى رفع مستوى المسلمين الأدبي!هذا إلى أن الاستعمار الغربى حرص أشد الحرص على تحطيم الإسلام كعقيدة دينية ذات طابع عسكرى يتنادى المسلمون بها لرد العدوان ودفع الطغيان. كما أن أوروبا حرضت الأقليات على أن تطالب بحق الشريك المساوى فى العدد كأنهم النصف. أى أن الشخص الواحد يطلب لنفسه مثل أنصبة تسعة عشر شخصا. ولن تعدم الدولة المحتلة للبلاد الإسلامية أن تجد من يقوم بهذا التحدى المعيب!”
“الواقع أن كل مسلم مطالب بالإيمان وبحراسته ضد العدوان وبترغيب الناس فيه بالعمل وباللسان ومطالب كذلك بكره الباطل وعداوة ما يستوى العامة والخاصة فى إدراك قبحه ، كالزنا والربا والكذب والبذاء وهذا هو محور الركن الركين فى الإسلام ، ركن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ..!”