“لم يكن الحب بالنسبة له امتداداً لحياته العلنية إنما هو نقيض لها. كان الحب بالنسبة له رغبة في الإستسلام لنية الآخر الطيبة ورأفته. فمن يمنح نفسه للآخر بالطريقة التي يهب فيها الجندي نفسه، عليه أن يرمي مسبقاً كل أسلحته، وإذ يرى نفسه أعزل لا يمكنه عندئذ الامتناع عن التساؤل متى ستقع الضربة القاضية. يمكنني أن أقول إذاً إن الحب بالنسبة لفرانز هو انتظار مستديم للضربة القاضية”
“من يمنح نفسه للآخر بالطريقة التي يهب فيها الجندي نفسه ، عليه أن يرمي مسبقا كل أسلحته وإذ يري أعزل لا يمكنه عندئذ الامتناع عن التساؤل : متي ستقع الضربة القاضية ؟”
“ولكنها فهمت فيما بعد أن كلمة"امرأة" التي تلفظها بفصاحة مميزة لم تكن تعبر بالنسبة له عن صفة تميز أحد جنسي الصنف البشري، وإنما كانت تمثل"قيمة".إذ ليست كل النساء جديرات بأن يدعين "نساء".”
“ثمة أمر رائع في مقالك و هو رفض المساومة. فهذه القدرة , و التي نحن في طريقنا إلي خسارتها,هي التي تميز بوضوح بين الخير و الشر. لم نعد نعرف ما معني أن نكون مذنبين. فالشيوعيون وجدوا لأنفسهم ذريعة مفادها أن ستالين هو الذي خدعهم. كما عندما يبرر القاتل نفسه متذرعا بأن أمه لم تكن تحبه و أنه كان محروما من العطف.و لكنك جئت فجأة و قلت: لا مكان للتبرير.إذ لم يكن أحد في روحه و ضميره أكثر براءة من "أوديب".و مع ذلك فقد عاقب نفسه بعد أن رأي فعلته.”
“لا أحب في المرأة ما هي عليه بالنسبة إليها هي نفسها، بل ما تتوجه به إلي، ما تمثله بالنسبة إلي”
“قديمــاً ، كان الإنسان يسمع بدهشة هذا الضرب المنتظمـ الذي يأتيه من عمق صدره ، ويتسائل عما يكون ، لم يكن بإمكانه أن يعدّ نفسه مماثلاً لشىء مجهول وغريب اسمه الجسد . كان الجسد بمثابة قفص ، في داخله شىء ما ينظر ويسمع يخاف ويفكر ويُدهش .. وههذا الشىء ، هذه البقية الباقية ، هذه النتيجة الحاصلة عن الجسد ، هو الروح ! ~”
“الهدف من الجماع بالنسبة لهما لم يكن النشوة بل النعاس الذي يعقبها”