“إن المترفين يودون من صميم قلوبهم أن يكون الناس محافظين لا يعرفون من الآراء إلا ما ورثوه عن الآباء والأجداد, فإذا نهض من بينهم ناهض ينحو منحى جديداً في آرائه, قالوا عنه إنه عميلاً للأجانب, وهذه التهمة يصدقها البلهاء بسرعة, وتلصق التهمة بالمجددين, فإذا نجحوا أو استولوا على الحكم زالت التهمة عنهم, أما إذا فشلوا ظلوا متهمين بها جيلاً بعد جيل .”