“عندما كنت صغيرًا كنت أخشى البرق، كان يخطف عيني بألوانه الرمادية الزاهية والضجة التي تحدث في أثره،، لكنني كنت أترقبه، يأتي فأحسه ينفذ إلى داخلي.. أشعر بالخوف وأبكي لم تكن رقيقة معي، شعرها الأشعث يلطم وجهي ورائحتها تملأ أنفسي، وتقف بيننا هذه السخرية المريرة على شفتيها لقد مت أكثر من مرة وأنا أعبر النهر بحثًا عن الأصداف الفارغة ..حين عشقت قوس قزح البعيد ومددت له يدي فلوثها بالضوء ،، مت وأنا أعيد تركيب الحياة التي عشاتها، كما يجب أن تكون، دون أن تتكرر لحظة ودون أن تموت لحظة، قلت لها:لا أريد شفقة حاولي أن تفهميني”
“لقد مت أكثر من مرة و انا أعبر النهر بحثاً عن ألاصداف الفارغة .. حين عشقت قوس قزح البعيد و مددت له يدي فلوثها بالضوء .. مت و أنا أعيد تركيب الحياة التي عشتها كما يجب أن تكون”
“لعلّي كنت أخشى أكثر منه لحظة كهذه، ليس لديّ فيها منك أي شيء سوى الذكريات. الذكريات التي أحبّها وأكرهها، التي تأتي وتذهب، دون أن تُخلّف لنا سوى الجنون. الذكريات التي تهرم فلا تعود قادرة على استحضار وجه واحد نحبّه ونحتاجه في لحظة ما”
“عندما كنت صغيراً كان جدي يأخذني إلى الأحياء الفقيرة . كان يوزع مواد غذائية للكبار ويعطي هدايا للأطفال. كنت أشعر بالضيق لإصرارة أن أترك اللعب وأن أذهب معه. توفي جدي لكنني الآن أشعر بقدر هائل من الأمتنان له . لقد غرس في حب الخير وإدخال السعادة على الناس. إذا إستطعت أن تغرس حب الخير في كل من حولك فإفعل”
“لا أؤمن أن الحياة مسرحية فكاهية هزلية لا تحمل للمتفرجين سوى الضحكات والابتسامات. لقد كنت أشعر دائما أننا بقدر ما يجب أن نواجه الحياة مسلحين بالتفاؤل والأمل يجب أن ندرك الجوانب المأساوية في الحياة: شقاء الفقراء، معاناة المرضى، اصطراع المثل بالواقع، وعجزنا الدائم عن الانتصار على غرائز الشر في أعمق أعماقنا، إلى آخر التجارب الحزينة التي يحس بها إنسان لم يتجرد من إنسانيته.لقد كنت ولا أزال أحتقر الذين يعتقدون أن الحياة وليمة شهية أعدت ليستمتعوا بطيباتها دون مبالاة ودون تفكير في الآخرين.إنني أعتقد أن أهم ما يميز الإنسان عن الحيوان والجماد هو المسئولية، ولعلها هي الأمانة التي حملها الإنسان الظلوم الجهول. ومع المسؤولية دائما وأبدا يجيء الحزن. قد لا يكون حزنا مدمرا مريضا، ولكنه حزن على أية حال.”
“لأول مرة أشعر أن حزني أكبر من أوراقى. كنت دائما أصر على أن الورقة عندما نحسن استغلالها تكون قادرة على الاحتواء, أيا كان حجم الجرح. وشدة البرد. ولكني عاجز عن مناقشة حزني معها الآن. هي تتكلم لغة الكتابة, وأنا أتكلم لغة المنكوبين, و المفجوعين, و المطعونين بقسوة في صميم أحلامهم ومشاعرهم.”