“*ولكني أؤمن أن الطعنة الواحدة أشد إيلاماً من الطعنتين .. و الجرح يكون أكثر وجعًا عندما تكون بقية الجسم سليمة .. و أنا أردت أن أشتت أفكاري بين عدة أحزان حتى لا ينفرد بي حزن واحد .. فيقتلني !!”
“ما أسهل طرح الأسئلة و ما أصعب الأجابة عليها و و تزداد الصعوبة عندما يكون من يحاول أن يجيب بطبعه , يرى الظلال الشاحبة كما يرى الألوان الفاقعة و يدرك خطر التعميمات و يعرف أنه يندر أن يكون للحقيقة وجه واحد , و يوقن أن الفكرة الواحدة عندما تدخل ألف رأس قد تدخله بألف رداء”
“أنا لا أبدل أحزان قلبي بأفراح الناس و لا أرضى أن تنقلب الدموع التي تستدرّها الكآبة من جوارحي و تصير ضحكا . أتمنى أن تبقى حياتي دمعة و ابتسامة : دمعة تطهر قلبي و تفهمني أسرار الحياة و غوامضها ، و ابتسامة تدنيني من أبناء بجدتي و تكون رمز تمجيدي الآلهة . دمعة أشارك بها منسحقي القلب ، و ابتسامة تكون عنوان فرحي بوجودي .”
“لماذا أخاف الموت؟ خليق بي أن أخاف من الحياة أكثر , فهي أكثر إيلاماً.”
“إنني بمثابة عدة أشخاص في جلد واحد,فهناك من نجرفه العاطفة و لا يقوي علي إلجامها , و لكن هناك من يوجه إليه اللوم و يحاول أن يشكمه حتي يقيد فيه الحركة التي تقذف به إلي الهاوية, علي أن هذا الشد و الجذب بين عاطفة تشتعل و عقل يخمد إشتعالها, لا يمنع أن ينعم الإنسان بلحظات هادئة تتصالح فيها العاطفة و العقل فيسيران معا في اتجاه واحد”
“أنا من أتيت من أعماق عقلي...أنا الرغبة المجسدة...أنا من أردت أن أكونه ، و أخاف أن أكونه..أنا المسخ الذي عاد لكم”