“إن الإيمان بالله تعالى حين يتجاوز وضعية القناعة العقلية ليصبح مصدرا للشعور بمعية الله تعالى والأنس به والتوكل عليه والاستعانة به والثقة بما عنده ...فإنه يصبح آنذاك المولد الأساسي لروح المقاومة ،وروح المبادرة، وروح الاستمرار لدى الإنسان المسلم.”
“الله المُستعان ~ الله المُستعان ~ الله المُستعان - كلمة فيها من الإيمان والثقة والتوكل ، ما يربط على القلب .”
“علاج كل نقص وعيب لا بد فيه من الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه واللجوء إليه بالدعاء وبعد ذلك ومعه الإقبال على الأخذ بالعلاجات الأخرى”
“ان الحكمة من أي ابتلاء قد لا تدركها العقول لذا علينا أن نحسن دائماً الظن بالله و أن نؤمن به وبالقدر خيره وشره .. ولكل مبتلى تذكر قول الله تعالى (إن مع العسر يسرا) ..”
“تعالى ربنا على أن نبرهن عليه . . و بم نبرهن عليه . . و الكل منه و إليه قائم به ، متوقف عليه .”
“معرفتنا بالقرآن كمعرفتنا بالله تعالى: أول ما يُلقَّن الوليد عندنا من معرفة الله تعالى، هو اسم "الله" تبارك وتعالى، يتعلمه بالأيمان الكاذبة! كقوله: "والله لقد فعلت كذا، والله ما فعلت كذا!". وكذلك القرآن: يسمع الصبي ممن يعيش معهم أنه كلام الله تعالى، ولا يعقل معنى ذلك، ثم لا يعرف من تعظيم القرآن إلا ما يعظمه به سائر المسلمين الذين يتربى بينهم.”