“يبدو لي أنه من الأفضل مواجهة أزمتك عن الهروب منها , إنك عندما تصل الي القاع فليس هناك مكانا آخر تذهب إليه إلا إلي أعلي .”
“ألا يشبه ذلك الإنسان؟ لا يرى نفسه إلا عند تمام انفصاله، عن وقته، عن موضع ارتبط به، عن قوم أحبهم وأحبوه، كل اكتمال من تضاد أو مفارقة، لننظر إلى صلته بصوته، لا يصغي إليه وقت النطق، يستوعبه بعد الفوت وإذا يجيء من الخارج، عندما يستمع عبر الآلة يبدو غريباً، مبتوتاً، كأنه صادر عن آخر.”
“من هناك إلى هنا ، ومن هنا إلى هناك ، تمشي طويلا إلى الشعر ، و لا تصل :لن تصل !الشِعرُ يأتيكَ عندما تمشي تاركا وراءك أقدامكَ ..!”
“لا أكترث بأنك تتمني لي الأفضل من وجهة نظرك ، و لكني بلا شك سأدمنك عندما تتمني لي السعادة كيفما أريدها أنا .”
“كان أبي يقول لي : إياك والتلاعب عندما تتبوأ من القوة مكانا سواء كان ذلك في عملك او في علاقاتك”
“أغلب نساء المخيم يحملن مفاتيح دورهن تماماً كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية التي جاء منها. وأحياناً كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح, وأحياناً لا ألمحه ولا تشير إليه السيدة ولكنني أعرف أنه هناك, تحت الثوب.”